إطلاق سراح مدوّن جزائري مدانٍ بالتخابر مع إسرائيل بعد خفض عقوبته

05 مارس 2019
مرزوق تواتي قضى عامين في السجن (فيسبوك)
+ الخط -
أعلن صالح دبوز، محامي المدوّن الجزائري مرزوق تواتي المدان بجرم "التخابر مع إسرائيل"، أنّ موكّله أطلق سراحه بعدما خفّضت عقوبته في الاستئناف إلى السجن خمس سنوات بينها اثنتان مع النفاذ قضاهما في التوقيف الاحتياطي.

وقال دبوز لـ"فرانس برس" إنّ موكّله تواتي خرج من السجن الإثنين.

وتعود أطوار القضية إلى يناير/كانون الثاني 2017 عندما نشر تواتي (30 عاماً)  مقطع فيديو علّق فيه على تصريحٍ لوزير السكن آنذاك، تلاه مقطع فيديو لمقابلة أجراها مع الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية المكلف بالإعلام العربي، ليتبعه توقيفه من قبل الشرطة وحجز معداته.

وكانت محكمة البداية قد قضت في مايو/أيار بسجن تواتي عشر سنوات قبل أن تخفّض محكمة استئناف في الشهر التالي العقوبة إلى سبع سنوات.


وقضت المحكمة العليا بإلغاء الحكم في يناير/كانون الثاني، وإحالة تواتي لإعادة محاكمته مرة أخرى في ولاية سكيكدة.
والإثنين أصدرت هذه المحكمة عقوبة "السجن خمس سنوات بينها اثنتان مع النفاذ"، بحسب ما أوضح المحامي، مشيراً إلى أنّ الفترة التي قضاها موكّله خلف القضبان خلال فترة التوقيف الاحتياطي تزيد عن سنتين الأمر الذي أدّى إلى "إطلاق سراحه".

وكانت محكمة البداية قد أدانت تواتي بجرم "إقامة صلات مع عناصر قوة أجنبية من شأنها الاساءة للوضع العسكري أو الدبلوماسي للجزائر أو لمصالحها الاقتصادية الأساسية"، وهي جريمة يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن 20 سنة.