شجّعت شركة التدوين المصغّر "تويتر" 5 آلاف من موظفيها حول العالم على العمل من المنزل. ويرجع السبب وراء الخطوة إلى تزايد المخاوف من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19).
وقدمت شركة التواصل الاجتماعي هذا الاقتراح بعد يوم واحد من تعليق جميع رحلات السفر غير المهمة لموظفيها، كجزء من إجراءات استعرضتها عبر مدونتها الرسمية.
وتقول "تويتر" إنه من الضروري أن يعمل الموظفون في هونغ كونغ واليابان وكوريا الجنوبية من منازلهم، لكن المكاتب الأخرى ستبقى مفتوحة لمن يختارون أو يحتاجون إلى الحضور.
وإلى جانب "تويتر"، اتخذت شركات تكنولوجيا وإنترنت أخرى خطوات للحد من انتشار الفيروس بين موظفيها. وتراوحت خطوات "فيسبوك" و"غوغل" بين تأجيل المؤتمرات في الولايات المتحدة أو إلغائها.
ورجّحت شبكة "بلومبيرغ" أن خطوة "تويتر" تعود أيضاً إلى كون رئيسها التنفيذي، جاك دورسي، من كبار المؤيدين للعمل عن بُعد، وقد أعلن بالفعل عن خطط لقضاء ما يصل إلى ستة أشهر في العمل من أفريقيا في عام 2020.