وكانت "سي إن إن" قد أشارت إلى أن شخصاً باسم "مايك إريكسون" تحدث عن قدرة المسؤولين على الاطلاع على الوثائق المسربة قبل نشرها، اعتماداً على مصدرين شاهدا رسائل ترامب الإلكترونية، ورسائل نجله دونالد ترامب جونيور، ومستشارين آخرين، في 4 سبتمبر/أيلول عام 2016.
بعد ظهر أمس الجمعة، أوضحت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن البريد الإلكتروني أُرسل في 14 سبتمبر/أيلول عام 2016، ما يعني أن المذكرة نبهت الحملة إلى المعلومات المنشورة علناً بالفعل.
وأصدرت الشبكة بياناً توضيحياً أقرّت فيه بأن "التقارير الأولية التي نشرتها (سي إن إن) حول تاريخ البريد الإلكتروني الموجه لأعضاء في حملة ترامب عن وثائق (ويكيليكس)، عبر مصدرين، كان غير صحيح".
وأضافت "عدّلنا تقريرنا، ليتضمن التاريخ الحقيقي، وبالتالي تقديم السياق الملائم لما ورد في البريد الإلكتروني".
وجاء هذا الخطأ بينما يستغل ترامب والمقربون منه أي هفوة في الإعلام الأميركي، حول علاقته بروسيا. و"سي إن إن" تحديداً لديها علاقة متوترة مع ترامب الذي هاجمها مراراً، ووصفها بـ"الأخبار الزائفة".
(العربي الجديد)