المدير التنفيذي لـ"أوبر" يستقيل من فريق مستشاري ترامب

03 فبراير 2017
اتُهم سابقاً بـ"خرق الإضراب" ضدّ ترامب (ميشيل بورو/Getty)
+ الخط -
استقال المدير التنفيذي لشركة "أوبر"، ترافيس كالانيك، من فريق مستشاري الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في مجال الأعمال، بعد انتقادات من العاملين في الشركة والرأي العام أيضاً، وفق ما نقلت وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة.

وتجدر الإشارة إلى أن الفريق يضمّ أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إيلون ماسك، والرئيسة التنفيذية لشركة "آي بي إم"، جيني رومتي. ومن المقرّر عقد اجتماع، اليوم الجمعة، بين أعضاء الفريق وترامب.

وأبدت "أوبر" قلقها من تأثير قرار الرئيس الأميركي، بمنع دخول مهاجرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، بشكل مؤقت، إلى الولايات المتحدة، على قوتها العاملة.

وأعلنت عن إنشاء صندوق مالي بقيمة 3 ملايين دولار أميركي، لمساعدة المتضررين من هذا الحظر، وبينهم سائقون يعملون في الشركة.

وأصدر كالانيك مذكرة للعاملين، قال فيها "الانضمام للمجلس الاستشاري لم يكن تأييداً للرئيس أو جدول أعماله، ولكن للأسف فُسّر بشكل خاطئ تماماً على هذا النحو".

وأضاف "تحدثت لفترة وجيزة في وقت سابق اليوم مع الرئيس حول الأمر التنفيذي بشأن الهجرة وتأثيره على مجتمعنا".

وتابع "الافتراض الضمني بأنني أو "أوبر" نؤيد بطريقة ما أجندة الإدارة الأميركية تسبب في فجوة بين ما يظنه الناس فينا وما نحن عليه".

وأيدت "نقابة السائقين المستقلة" الممثلة لسائقي شركة "أوبر" في نيويورك، قرار كالانيك بالاستقالة. وقال مؤسس النقابة، جيم كونيغليارو، إن "هذا مشهد مهم لإظهار التضامن مع السائقين المهاجرين الذين ساعدوا في بناء "أوبر" وعددهم أكثر من 40 ألفا في نيويورك وحدها".

وأضاف كونيغليارو "أصبحنا أكثر ثقة الآن في أن "أوبر" استمعت إلى السائقين والمجتمع حول هذه القضية الهامة التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من الحلم الأميركي".

وكانت "أوبر" قد تعرضت لانتقادات شديدة على خلفية قرار الحظر، واتهمها ناشطون بـ"خرق الإضراب" في نيويورك، السبت الماضي. كما ندّد آخرون بتصريحات الرئيس التنفيذي للشركة، ترافيس كالانيك، حين أشار إلى أنه سيعمل مع الرئيس الأميركي.

كما دشن الناشطون حملة "#DeleteUber" (احذفوا أوبر) على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشرت على نطاق واسع في الولايات المتحدة، وأدّت إلى خسارة الشركة الكثير من عملائها.

دلالات
المساهمون