حافظ الأسد "قزماً" في دير الزور

14 مايو 2020
سخرية من شكل التمثال وتنفيذه (فيسبوك)
+ الخط -
تهكم ناشطون ومستخدمون سوريون لمواقع التواصل الاجتماعي، على صور قادمة من محافظة دير الزور شرقي البلاد، والتي تظهر التمثال الجديد للرئيس السابق للنظام السوري حافظ الأسد، أمام مبنى قيادة الشرطة.

وبدا التمثال قزماً وغير متناسق وفيه الكثير من عيوب الفن والصنعة، ما أدى لسخرية المتابعين من السوريين، ولا سيما المعارضين للنظام.

ووصف الناشط الصحافي سعد الحاج تمثال حافظ الأسد بإصدار "Mini Pro" معلقاً: حافظ أسد Mini Pro ...تمثال قزم للديكتاتور حافظ الأسد أمام مبنى قيادة شرطة المرور في دير الزور شرقي البلاد".


وكتب محمد مريميني على صفحته في فيسبوك: "شكل تمثال حافظ الأسد في دير الزور اليوم هو دليل صارخ على إفلاس العصابات الإرهابية المسلحة ومنعطف تاريخي في مسيرة تماثيل حافظ الأسد قاطبةً.. أكيد أكيد اللي عمل هالتمثال هاد إما من الآخرين او من الآخرون.. كأنه في مشكلة براسو لتمثال القائد الخالد؟".


فيما كتب عبد الله محو: "تمثال قزم وغير ناجح الملامح للديكتاتور الخالد حافظ الأسد امام مبنى قيادة شرطة المرور في دير الزور.. ذكرني بأحد دراويش العقل في حلب".


وقال الصحافي فراس ديبة متهكماً: "القائد الخالد عامل كيتو وصفيان على نصه في الدرك الأسفل من جهنم".


فيما أشار الناشط حسين مستو إلى أن "القائد الغير خالد عم يكشّ عالغسيل".


وقال الفنان والممثل نوار بلبل: "هاد يفترض عمل فني... رجاءً لايروح ذهنكون لبعيد".


واعتبرت ريماس أن مصير هذا التمثال كمصير غيره بالقول: "تمثال قزم للديكتاتور حافظ الأسد أمام مبنى قيادة شرطة المرور في ديرالزور... صنم جديد سندوسه ذات يوم".


ووصل حافظ الأسد لحكم سورية عام 1970 بشكل رسمي، وفعلياً قبل ذلك بثلاثة أعوام، بعد سلسلة تصفيات لحلفائه ومقربيه الذين شاركوه تغيير هيكلة الجيش، وبقي على رأس هرم النظام ثلاثين عاماً ارتكب خلالها العديد من المجازر بحق السوريين واللبنانيين والفلسطينيين، وأطلق يد أقاربه ومسؤوليه لسرقة البلاد ونهب خيراتها حتى موته عام 2000، ليتسلم ابنه بشار ويكمل على ذات المنوال.
المساهمون