المغرب:8حقائق يجب أن تعرفها حول منع الاتصالات المجانية وغضب"فيسبوك"

28 فبراير 2016
(Getty)
+ الخط -
تتواصل ردود الفعل على إيقاف خدمات الاتصال المجانية في المغرب. وأمس السبت، أوقفت شركات الاتصالات المغربية خدمة الاتصالات المجانية في تطبيقات التراسل، "واتساب" و"فايبر" و"سكايب" عبر خدمة ADSL بعد حجبها عن خدمتي الإنترنت "3 جي" و"4 جي"، لتنتشر بعدها التعليقات الغاضبة على "فيسبوك".

هذه 8 حقائق يجب أن تعرفها حول المنع وغضب الناشطين:


1- أصل الحكاية

أعلنت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات المغربية، رسمياً مطلع عام 2016 الجاري، حظرها خدمات الاتصالات الصوتية المجانية عبر الإنترنت، عن تطبيقات "فايبر Viber" و"واتساب WhatsApp" و"سكايب Skype"، معللة ذلك بأسباب اقتصادية وقانونية وتنظيمية، لكن القرار يلاقي حتى الساعة انتقادات واسعة في المجتمع المغربي.


2- الشرارة الأولى

لم تكتفِ شركات الاتصالات المغربية بحجبها خدمة الاتصالات المجانية في تطبيقات التراسل، "واتساب" و"فايبر" و"سكايب" عن خدمتي الإنترنت "3G" و"4G"، بل أوقفتها، أول أمس الجمعة، عبر خدمة ADSL كذلك، الأمر الذي أشعل الغضب. فدعا شاب مغربي يدعى مروان العلوي المحرزي، إلى معاقبة الشركات عن طريق "سحب اللايكات" من صفحاتها كخطوة رمزية أولية، وهو ما استجاب له عدد مهم من المواطنين.

3- المشاركون في الهجوم

بعد النداء الذي أطلقه مروان عبر حسابه في "فيسبوك"، تفاعلت الجيوش الإلكترونية الأكبر في المغرب، منها "جيش هيروشيما" الذي يضم في صفوفه عشرات الآلاف، و"جيش تسونامي" الذي يضم أعدادا هامة من الشباب الذين تعوّدوا على هجمات من هذا النوع، ليهاجموا صفحات شركات الاتصالات الثلاث، وينزعوا لايكاتهم منها.


4- انهيار مسابقة "ماروك ويب أواردس"

أكبر الخاسرين كان مسابقة مدعومة من قبل إحدى شركات الاتصالات، وهي مسابقة "ماروك ويب أورادس"، أهم مسباقة في شمال أفريقيا في مجال تكريم المؤثرين على الإنترنت في المغرب.

وانسحب المرشحون في فئة شخصية السنة التي تضم كبار الشخصيات الأكثر تأثيرا في الإنترنت في المغرب، وهم محمد الحبيشي، بلال جوهري، نجيب المختاري ومصطفى الفكاك، إلى جانب مشاريع من فئات أخرى، منها "هيومنس أوف موروكو" و"كازا بالفيزا".

ليس هذا فقط، بل طالت الانسحابات لجنة التحكيم نفسها، إذ انسحب من المجمع الانتخابي المستحدث هذه السنة لاختيار الفائزين من المرحلة الثانية كل من ياسين مسواط، وحيد روحلي، نورالدين الفقير، وأيمن بوبوح.


5- خسائر الشركات

ومنذ انطلاق الهجمات، خسرت شركة اتصالات المغرب 131.731 معجباً، بينما فقدت إنوي 108.887 معجبا، وأخيرا ميديتل التي فقدت 101.691 معجبا.


6- الضرر الاجتماعي على الأفراد

وما أشعل الغضب أكثر بين صفوف هذه الحملة هو سبب اجتماعي، حيث اعتادت العائلات المغربية على التواصل مع أبنائها المهاجرين عبر خدمات السكايب، لما يمثله ذلك من انخفاض في الكلفة، أما اليوم فصارت العائلات حتى ذات الدخل المحدود مضطرة للدفع مقابل كل دقيقة حديث، ما يزيد العبء المادي.


7- الضرر الاقتصادي للأفراد

ولقطع هذه الخدمة ضرر اقتصادي على الشركات وعلى الأفراد، إذ يعتمد عدد منهم من الشركات على تطبيقات مثل "سكايب" في إجراء حوارات بالصوت والصورة على مدار الساعة، خصوصًا تلك التي تتعامل على الصعيد الدولي، مثل أصحاب الأعمال الحرة والمتعاونين وأصحاب الخدمات عن بُعد والمراسلين والمدربين والمستشارين.


8- الحملة مستمرة

وما زالت الحملة مستمرة إلى هذه اللحظة، على حسابات "فيسبوك" التابعة للشركات الثلاث، إضافةً إلى انضمام نجوم إنترنت آخرين إلى الحملة، على رأسهم "سكيزوفرين" المشهور بفيديوهاته المثيرة للجدل والأكثر مشاهدة في المغرب.

وتوعّد مروان العلوي المحرزي، بعدم التوقف قبل ''احتفال الصفحات بمليونها الأول من جديد'' والتوجه إلى المحكمة لرفع الحظر عن المكالمات الصوتية عبر الإنترنت.

 

دلالات
المساهمون