أحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر "اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري" الذي اعتبروه سلاح نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مواجهة معارضيه والداعين للثورة. ودوّن الناشطون عبر وسم "#اليوم_العالمي_لضحايا_الاختفاء_القسري"، ليضم صور وقصص المختفين ومآسيهم وجرائم النظام ضدهم.
وكان مركز "الشهاب لحقوق الإنسان" أكد اختفاء أكثر من 6 آلاف مواطن مصري، خلال السنوات الست الماضية، لافتاً إلى أن "مصر فيها أكثر من مائة شخص ظلوا رهن الاختفاء القسري لسنوات عدة".
وقصت سارة: "#اليوم_العالمي_لضحايا_الاختفاء_القسري... الطالب عمرو عزب محمد.. الطالب بالسنة النهائية بكلية الطب... لقد تم اختطافه وإخفاؤه قسرياً وهو في طريقه إلى كليته يوم 3/3/2019... إلى هذا اليوم لا يعرف عنه أحد شيئاً وقد قاموا بعمل الكثير من البلاغات. #أوقفوا_الاختفاء_القسري".
وذكرت هيا الخالدي: "1989 هو عدد حالات الاختفاء التي سجلتها تقارير "كوميتي فور جستس" الحقوقية... المشكلة ليست فقط هنا المشكلة والقهر يمكن أن منهم من يظهر أثناء "مداهمات" مزعومة "لإرهابيين" السيسي يصفي المختطفين قسرياً ولا جهة تتحرك... اتكلموا عنهم انشروا قصصهم. #اليوم_العالمي_لضحايا_الاختفاء_القسري".
ووصفت إيمي: "#في_الذاكرة.. الاختفاء القسري ظاهرة انتشرت في مصر منذ الانقلاب أكدتها جميع منظمات حقوق الانسان.. حيث تقوم السلطات المصرية باختطاف المواطنين لأسباب سياسية وتعذيبهم لاجبارهم على اعترافات بتهم وهمية أو يكون مصيرهم القتل والتصفية. #اليوم_العالمي_لضحايا_الاختفاء_القسري".
وعن آلاء كتب حساب "شباب ضد الانقلاب": "الفتاة المعتقلة آلاء فاروق التي لم تتجاوز الـ17 عاما تم اعتقالها هي ووالدها واخفائهم قسرياً 24 يوما وتعذيبها هي ووالدها وتم عرضهم علي قضايا ملفقة.. "لو ماتكلمتيش هنكهربك زيه". #اليوم_العالمي_لضحايا_الاختفاء_القسري #زهره_شبابك_طرحت_ايه".
وغردت صاحبة حساب "رحيق الجنة": "#اليوم_العالمي_لضحايا_الاختفاء_القسري.. لا عدالة في غياب الحقيقة.. كشف مصير المختفين قسريا حق الضحايا وأقاربهم".
وكتبت زهيرة: "#اليوم_العالمي_لضحايا_الاختفاء_القسري.. الإخفاء القسري أشد قساوة من إعدام شخص. شخص أسرته كل يوم تتخيل آلاف السيناريوهات المحتملة لما يحصل معه.. عذاب نفسي كل ساعة ويوم ويتكرر. وقعة قلب لمجرد ذكر خبر إعلان مشاهدة جثة أو متهم يشبه من اختفى.. الاختفاء القسري حكم بالسجن على أسرته".
وشارك حساب "منظمة العفو الدولية" (أمنستي): "اعتقلت قوات الأمن المصرية إبراهيم عز الدين، في 11 يونيو 2019 ، بشارع مجاور لمنزله في المقطم بالقاهرة وقامت بإخفائه قسرياً.. ولم تبلغ أسرته أي معلومات عنه حتى اليوم.. نطالب بالكشف عن مكان احتجازه فوراً #إبراهيم_عز_الدين_فين #اليوم_العالمي_للمفقودين".