وسط الانتقادات التي وُجّهت إلى الحكومة اللبنانية في الأيام الماضية، بشأن عدم جاهزيتها لاستقبال النازحين من جنوب لبنان، ما زال العديد من النازحين بلا مأوى. في العاصمة بيروت، يضطر بعضهم للنوم في سياراتهم في ساحة الشهداء ورأس بيروت، بينما ينام آخرون في العراء في مناطق عين المريسة والرملة البيضاء.
بادر لبنانيون لتوفير مأوى لعاملات أفريقيات وجدن أنفسهن دون عمل، وينتظرن مدّ يد العون لهن، وسط تداعيات عدوان إسرائيلي واسع على لبنان منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
أفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد 13 شخصا وإصابة 57 جريحا في حصيلة جديدة لغارة الاحتلال الإسرائيلي على محيط مستشفى الحريري. وكانت الغارة من ضمن غارات عدة استهدفت مناطق
يصعب تصديق مدى قدرة أهالي قطاع غزة على احتمال يومياتهم الشاقة، وقد مضى أكثر من عام على بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. اليوميات تزداد
تستمر عملية النزوح من لبنان إلى سورية، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية، حيث نزح الكثير من اللبنانيين واللاجئين السوريين من جنوبي لبنان إلى سورية من معبر المصنع الحدودي،