ثمة وسائل كثيرة لتخفيف حدة ارتفاع درجات الحرارة، لكن لا وجود لأي من هذه الوسائل بمخيمات النازحين في سورية، وتبقى العائلات وأطفالها يواجهون أقدارهم أمام موجات الحر القاسية دون حيلة أو وسيلة. فمع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة بمحافظة إدلب (شمال غرب) حيث بلغت 47 درجة مئوية، لجأ سكان المخيمات العشوائية المنتشرة في أرجاء المحافظة إلى تبريد أبنائهم بالمياه لحمايتهم من تأثير الحرارة المرتفعة. وتأثرت مخيمات النازحين في المحافظة بشكل كبير بموجة الحر التي تضرب المنطقة منذ أيام، الأمر الذي عرض حياة سكانها للخطر وخاصة الأطفال.
(الأناضول)