من سيدني (عاصمة أستراليا) إلى باريس (عاصمة فرنسا) مروراً بتبليسي (عاصمة جورجيا) وغيرها، استقبل العالم ليل الثلاثاء الأربعاء بالألعاب النارية والاحتفالات عام 2025، مودّعاً عاماً شهد أحداثاً دراماتيكية وحروباً.
واستقبلت سيدني التي تسمّي نفسها "عاصمة العالم لرأس السنة" العام الجديد بإطلاق تسعة أطنان من الألعاب النارية من دار الأوبرا وجسر ميناء سيدني (هاربر بريدج) عند منتصف الليل. مع حلول منتصف الليل في البرازيل، احتشد مئات الآلاف من الأشخاص معربين عن فرحتهم على شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو لمشاهدة عرض ضخم للألعاب النارية وحفلة موسيقية استمرت نحو ساعتين.
وفي نيويورك في الولايات المتحدة، تجمع عشرات الآلاف من المحتفلين في ساحة تايمز سكوير بانتظار هبوط الكرة المضيئة الشهيرة التي يبلغ وزنها خمسة أطنان، إيذاناً بالانتقال إلى العام الجديد. وفي معبد لاما يونغ في العاصمة الصينية بكين، توافد الزوار لإشعال أعواد البخور وإقامة الصلوات أملاً بجلب الحظ السعيد في العام الجديد.
وفي باريس، بعد خمسة أشهر من نشوة الألعاب الأولمبية، ازدانت العاصمة الفرنسية مرة أخرى بالأنوار لاستقبال العام الجديد. وتجمّع أكثر من مليون شخص في شارع الشانزليزيه.
وفي بريطانيا، تجمّع الآلاف على ضفاف نهر التايمز في لندن لمشاهدة الألعاب النارية، لكنّ سوء الأحوال الجوية أدّى لإلغاء الفعاليات في مدن بريطانية أخرى.
(فرانس برس)