أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الهندية، اليوم الأحد، إنها والصين ستمضيان قدما في التعاون العسكري والدبلوماسي لمحاولة حل المواجهة على طول حدودهما في الهيمالايا.
وقالت الوزارة في بيان إن اجتماعا بين القادة العسكريين الهنود والصينيين عند نقطة حدودية بمنطقة الهيمالايا السبت عقد في "جو ودي وإيجابي"، مضيفة "اتفق الجانبان على حل الوضع سلميا في المناطق الحدودية وفقا لاتفاقيات ثنائية عدة، واضعين في الاعتبار الاتفاق بين قادة البلدين على أن السلام والهدوء في المناطق الحدودية بين الهند والصين أمر ضروري للتنمية الشاملة للعلاقات الثنائية".
ولم يكن هناك أي رد من بكين. ويقول مسؤولون هنود إن المواجهة بدأت في أوائل مايو/ أيار الماضي عندما دخلت فرق كبيرة من الجنود الصينيين داخل الأراضي التي تسيطر عليها الهند في الهيمالايا، ونصبت خياما وتمركزت.
وقالوا إن الجنود الصينيين تجاهلوا التحذيرات اللفظية المتكررة بالمغادرة، ما أثار تبادل للصيحات، ورشق الحجارة، والقتال. كما عبأت الهند الآلاف من جنودها.
وسعت الصين إلى التقليل من حدة المواجهة، بينما قالت إن الجانبين يتواصلان من خلال وحداتهما العسكرية في الخطوط الأمامية، بالإضافة إلى سفارتيهما لحل المشكلة. ويغطي النزاع بين الصين والهند حوالي 3500 كيلو متر من الحدود التي يطلق عليها البلدان خط السيطرة الفعلية.
وخاضت الدولتان حربا طاحنة في عام 1962 امتدت إلى ولاية لاداخ الهندية. ويحاول الجانبان منذ أوائل التسعينيات تسوية نزاعهما بدون تحقيق أي نجاح.
(أسوشييتد برس)