وذكر تجمّع "أحرار حوران" المعارض، أنّ الآلاف خرجوا في تظاهرة في مدينة بصرى الشام شرقي درعا، خلال تشييع تسعة من عناصر "اللواء الثامن"، التابع لـ"الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا، وطالبوا بخروج حزب الله وإيران من سورية.
وتشكّل "اللواء الثامن" التابع لـ"الفيلق الخامس" عقب سيطرة قوات النظام السوري على محافظة درعا، في يوليو/تموز 2018، بدعم روسي، ويضم 1600 عنصر، جميعهم من العناصر السابقين في "الجيش الحر"، ويقوده أحمد العودة، القيادي السابق لفصيل "قوات شباب السنة" التابع لـ"الجيش الحر".
وأوضح أن المتظاهرين ردّدوا شعارات ضد الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله والمليشيات الإيرانية التي تقاتل إلى جانب قوات النظام.
وضرب انفجار، يوم أمس السبت، حافلة تقل 40 عنصراً من "اللواء الثامن" قرب بلدة كحيل شرقي درعا، ما أدى إلى مقتل تسعة عناصر وسقوط عشرات الجرحى.
وتشهد محافظات درعا وإدلب وحلب ودير الزور تظاهرات رافضة لوجود "حزب الله" وإيران والقوات التابعة لهما في سورية بشكل متكرر. وانضمت للحراك أخيراً محافظة السويداء، التي رفعت سقف المطالب إلى إسقاط النظام ورئيسه بشار الأسد، إضافة إلى مطالبتها أيضاً بخروج كافة المليشيات الأجنبية.
وتتهم القوى الموجودة في درعا استخبارات النظام بالوقوف خلف التفجيرات وعمليات الاغتيال التي تشهدها المنطقة، منذ خروج فصائل المعارضة في عام 2018.