نددت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، بحادثة مقتل المواطن الأميركي من ذوي البشرة السوداء جورج فلويد، على يد ضابط شرطة، في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأميركية.
ودعت باشليه في بيان الخميس، السلطات الأميركية لاتخاذ خطوات جادة بهدف الحد من حوادث قتل الأميركيين من أصول أفريقية، على يد عناصر الشرطة.
وأضافت في بيانها الذي أصدرته بمناسبة مقتل "فلويد"، أن هذه الحادثة تعتبر حلقة من سلسلة طويلة من قتل الأميركيين الأفارقة غير مسلحين على يد الشرطة الأميركية وأفراد المجتمع. وأكدت ضرورة محاسبة عناصر الشرطة الذين يتبعون العنف المفرط بحق أصحاب البشرات السوداء.
وتعليقا على التظاهرات المطالبة بالعدالة لـ "فلويد"، دعت باشليه المتظاهرين لعدم تخريب الممتلكات العامة وإلحاق الضرر بها، داعية الشرطة في الوقت ذاته لعدم استخدام العنف بحق المحتجين.
وانتشرت لقطات مصورة عبر مواقع التواصل، الإثنين، يظهر فيها شرطي يثبت جورج فلويد على الأرض وهو مكبل اليدين لأربع دقائق واضعاً ركبته فوق رقبته أثناء اعتقاله، فيما يقول الأخير أكثر من مرة: "لست قادراً على التنفس".
ويظهر في الفيديو أن الضابط قد استمر في الوضعية نفسها رغم غياب "فلويد" عن الوعي، وتم فحص نبضه بعد حوالي ثلاث دقائق من توقفه عن محاولة التنفس، لينقل بعدها بواسطة سيارة إسعاف إلى المستشفى.
ولم تظهر المقاطع المصورة نتيجة الفحص الذي أجري لـ"فلويد" في ذلك الوقت، إلا أنه بدا غائبًا عن الوعي.
وأثارت المقاطع المصورة لمقتل فلويد، غضبًا في مواقع التواصل الاجتماعي كما خرج الآلاف إلى شوارع مدينة مينيابوليس، احتجاجًا على الواقعة.
والثلاثاء، أعلن رئيس بلدية مينيسوتا جاكوب فراي، فصل الضباط الأربعة المتورطين في الحادثة، فيما طالبت أسرة الضحية بتوجيه تهمة القتل للضباط المتورطين.
(الأناضول)