أبدت الحكومة الألمانية قلقها من إعلان إسرائيل عن نيتها ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، وما لحقها من توترات بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلية الجديدة.
وأجرى وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أمس الأربعاء، اتصالين هاتفيين منفصلين، أحدهما مع نظيره الإسرائيلي الجديد، غابي أشكنازي، والآخر مع نظيره الفلسطيني، رياض المالكي، معرباً عن أمله في إجراء مباحثات مباشرة بين الطرفين.
وكان ماس قد طالب شركاءه الأوروبيين بالتحدث بصوت واحد، وذلك على خلفية اختلاف المقاربات ووجهات النظر بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حول قضية الضم.
من جهته، دعا مسؤول الشؤون الخارجية في الحزب الليبرالي الحر ألكسندر غراف لامبسدورف الحكومة الألمانية للبدء على الفور بمحادثات بين الطرفين.