وذكرت شبكة "السويداء 24" أن الأهالي عثروا على جثة نبيل عامر ابن محافظة السويداء وعضو لجنة مصالحة "السهل والجبل" بالقرب من معامل الثعلة.
وأوضحت أن علامات ضرب من جهة الرأس ظهرت على الجثة، وأشارت إلى أن سيارة القتيل الخاصة لم تكن موجودة في مكان الحادثة.
وكان وجهاء من أهالي محافظتي درعا والسويداء شكلوا يوم أمس الأحد لجنة من الطرفين أطلقوا عليها لجنة "السهل والجبل" في إشارة إلى سهل حوران في درعا وجبل العرب في السويداء، بهدف حل المشكلات التي طرأت أخيراً بين أهالي المحافظتين.
ورجّح ناشطون محليون وقوف قوات النظام السوري وراء عملية القتل بهدف الحفاظ على وجودها في المنطقة.
واغتال مسلحون عنصراً سابقاً في قوات المعارضة، تطوع بعد المصالحة في شعبة المخابرات العسكرية التابعة لقوات النظام. وذكر تجمع "أحرار حوران" على حساباته الرسمية أن العملية وقعت على الطريق الواصل بين بلدتي سحم الجولان والشجرة غربي مدينة درعا.
ورصد المرصد السوري خلال الأسبوع المنصرم أكثر من 10 استهدافات ضمن ريفي درعا الشرقي والغربي، تسببت بمقتل 15 من قوات النظام والمتعاونين معها ومن "حزب الله" اللبناني، بينهم ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ 52 وضابط آخر برتبة عقيد.
وبذلك ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى تاريخ اليوم إلى أكثر من 412، فيما وصل عدد الذين قُتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 253.