وقالت "قوة المهام المشتركة ـ عملية العزم الصلب"، في بيان، إن "التحالف يقوم بإعادة تمركز قواته في العراق لسببين، أحدهما فيروس كورونا، والتحركات قصيرة المدى لحماية القوة".
وبخصوص السبب الآخر، أفاد البيان بأن "قوات الأمن العراقية أوقفت جميع عمليات التدريب، وذلك للحدّ من تفشي الفيروس، الأمر الذي يدفع التحالف لإعادة بعض القوات التي تركز على المهام التدريبية إلى بلدانها مؤقتاً، خلال الفترة المقبلة".
وأكد التحالف الدولي أن "تحركات قواته العسكرية تتم بالتنسيق مع الحكومة العراقية"، متوقّعاً الاستمرار "بدعم قوات الأمن من خلال عدد قليل من القواعد مع عدد أقل من المنتسبين".
ويأتي الإعلان بعد يوم من قرار الحكومة البريطانية سحب قسم من قواتها العاملة ضمن بعثة تدريب في العراق، على خلفية انتشار كورونا.
والأربعاء، أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي الجنرال الأميركي مايلز كاغنز أنّ انسحاب التحالف من قاعدة القائم العسكرية (غرب) يأتي ضمن خطة "إعادة تمركز قوات من عدد قليل من القواعد الصغيرة".
ومنذ أشهر، تتكرّر الهجمات الصاروخية التي يشنّها في الأغلب مسلحون عراقيون موالون لإيران على قواعد عسكرية تضم قوات التحالف، خاصة الأميركية.
وازدادت وتيرة الهجمات منذ اغتيال كلّ من قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، والقيادي في هيئة "الحشد الشعبي" العراقية أبو مهدي المهندس، جراء غارة جوية أميركية ببغداد، في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي.
(الأناضول)