وقال المدير العام للصحة، جيروم سالومون، مساء اليوم الأربعاء، إن حالة 921 من المصابين خطيرة وتستدعي وجودهم في أقسام الإنعاش، مضيفاً أن نصفهم يقل عمرهم عن 60 عاماً، في مؤشر على خطورة الفيروس على شرائح عمرية لم تكن تعدّ الأكثر هشاشة أمامه. وأشار سالومون إلى أن 7% من الوفيات تبلغ من العمر أقل من 60 عاماً.
وتأتي هذه الحصيلة الجديدة في وقت تتوجه فيه فرنسا إلى إعلان "حالة طوارئ صحية" في البلاد، تسمح للحكومة باتخاذ قرارات استثنائية للحد من الوباء، لا سيما القرارات التي تحد من حريات الفرنسيين لفترة معينة.
ومن المقرر أن يناقش البرلمان، في جلسة "محدودة" غداً الخميس، مشروع قرار يسمح بإعلان حالة الطوارئ هذه.
وبحسب الدستور، تعطي حالة الطوارئ الصحية رئيس الوزراء "صلاحية إصدار مراسيم بتدابير من شأنها الحدّ من حرية التحرك، وحرية العمل التجاري، وحرية التجمع، وتسمح بمصادرة الممتلكات والخدمات اللازمة لمكافحة الكارثة الصحية".