دانت جامعة الدول العربية تصاعُد الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية الشرسة التي تهدف إلى تهويد قلب مدينة الخليل، وتهجير سكانها منها، واستمرار اقتحام الحرم الإبراهيمي، ومنع المسلمين من الصلاة فيه.
وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي، في تصريح له اليوم، بمناسبة الذكرى الـ25 لمذبحة الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل التي ارتكبها السفاح باروخ غولدشتاين ضد المصلين العزل، على "ضرورة إعادة نشر قوات حماية دولية في الخليل وأنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، والطلب من الأمم المتحدة إيجاد آلية مناسبة لتنفيذ أحكام اتفاقية جنيف الرابعة في هذا الشأن، لمنع تكرار هذه المذابح والممارسات الإرهابية التي ترتكب يومياً في حق الشعب الفلسطيني".
وقال الأمين العام المساعد إن هذه الذكرى تأتي هذا العام "في ظل تواصل وتصاعد العدوان الإسرائيلي على حقوق ووجود الشعب الفلسطيني، بتشجيع وبرعاية من الإدارة الأميركية وبتوافق مع الخطة الأميركية التي تنكل بأبسط الحقوق الفلسطينية".