وقال الفريق، في تقرير اليوم الجمعة، إن أكثر من 612 منشأة حيوية في شمالي سورية تعرضت لحوادث اعتداء عبر قصفها من قبل قوات النظام وروسيا في الفترة الواقعة بين 29 إبريل/ نيسان 2019 و21 فبراير/ شباط الجاري، مشيرا إلى أن المراكز المستهدفة مسجلة ضمن "الآلية الإنسانية لتجنب النزاع" المقرة من قبل الأمم المتحدة.
وأوضح أن المنشآت ضمت 36 مخيما ومركز إيواء، و170 منشأة تعليمية، و83 منشأة طبية، و29 فرنا، و33 سوقا شعبيا، و20 مركز دفاع مدني، و98 منشأة خدمية، و131 دار عبادة، و14 سيارة إسعاف.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد قالت، في تقرير لها قبل يومين، إن القوات الروسية وقوات النظام استهدفت 67 منشأة طبية في شمال غرب سورية منذ إبريل/ نيسان الماضي، وطالبت الولايات المتحدة بالتدخل لوقف جرائم الحرب الروسية وقصف المراكز الطبية.
ولفت تقرير للشبكة إلى أن 67 منشأة طبية تعرضت لنحو 88 حادثة اعتداء على يد روسيا والنظام السوري خلال القصف المستمر على إدلب وريف حلب الجنوبي الغربي، وبيّن أن 52 من تلك الاعتداءات ارتكبتها قوات النظام، في حين نفذت 36 منها على يد القوات الروسية.
وذكر التقرير أن من بين المراكز الطبية الـ67 هناك 7 مراكز طبية قصفت 12 مرة، وهذه المراكز مسجلة ضمن الآلية الإنسانية لتجنب النزاع.
ورصد التقرير تنفيذ قوات النظام والقوات الروسية هجمات جوية متتالية بفوارق زمنية قصيرة قد تكون دقائق (هجوم مزدوج)، أو بفارق أيام قليلة، كما أظهرت بعض الحوادث تعاقب هجمات لكلا الطرفين على المنشأة الطبية ذاتها، إما بفارق دقائق معدودة أو أيام قليلة، مشيرة إلى أن التصعيد العسكري للنظام وروسيا تسبب في مقتل ما لا يقل عن 19 من الكوادر الطبية، 9 منهم على يد قوت النظام، و10 على يد القوات الروسية.