وأوضحت الشبكة، في تقرير لها اليوم الاثنين، أن بين القتلى 79 طفلاً و33 سيدة، يتوزعون بحسب الجهات الرئيسة الفاعلة على 101 قتيل على يد النظام، بينهم 26 طفلاً وسبع سيدات.
وأضاف أن 80 مدنياً، بينهم 21 طفلاً وخمس سيدات، قتلوا في محافظة إدلب، و21 بينهم خمسة أطفال وسيدتان، في محافظة حلب.
كما أشار إلى أن القوات الروسية قتلت 157 مدنياً، بينهم 53 طفلاً و26 سيدة، يتوزعون بحسب المحافظات إلى 61 في إدلب، بينهم 14 طفلاً و12 سيدة، و96 في حلب، بينهم 39 طفلاً و14 سيدة.
واتفقت كل من روسيا وتركيا على وقف إطلاق النار شمال شرقي سورية، في 12 يناير الفائت، لكنّ قوات النظام خرقته واستمرت بقصف المناطق السكنية.
ولفتت الشبكة في تقرير سابق إلى أنه لا معنى لمسار اللجنة الدستورية في ظل ارتكاب النظام السوري جرائم ضد الإنسانية.
وأضاف التقرير أن منطقة شمال غربي سورية شهدت، منذ 26 إبريل/ نيسان 2019، تصعيداً عسكرياً من قبل قوات الحلف السوري - الروسي، هو الأعنف مقارنة بما شهدته من حملات عسكرية سابقة، وتخللت هذه المدة أربعة اتفاقات وقف إطلاق نار، كلها لم تنجح في إيقاف الهجمات العسكرية وعمليات القصف العشوائي.
وأوصى مجلس الأمن الدولي بضرورة إصدار قرار من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وأن يتضمَّن إجراءات عقابية لجميع منتهكي وقف إطلاق النار، وطالب بضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.