وتداولت وسائل إعلام محلية ودولية أنباء تقدم قوات حفتر إلى المدينة، وبدء اشتباكات ومعارك فيها بينها وبين قوة حماية وتأمين مدينة سرت، التابعة لحكومة الوفاق.
وفيما أكد المسماري، خلال مؤتمر صحافي، أن السيطرة على المدينة لا تستهدف التقدم نحو مدينة مصراته، قال إن العملية التي تمت في سرت "جاءت بضربة خاطفة من خلال 5 محاور رئيسية، 4 منها برية، فضلا عن المحور البحري".
وفي الوقت الذي لا يزال قادة قوة حماية وتأمين سرت يرفضون التعليق على تصريحات قوات حفتر، كشفت مصادر محلية من سرت أن العملية بدأت بانتفاضة خلايا نائمة من داخل المدينة موالية لحفتر، بعد ظهر اليوم.
وأوضحت المصادر التي تحدثت لـ"العربي الجديد" أنّ "قوات حفتر تقدّمت من محورين، شرق المدينة وجنوبها، بالتزامن مع تحرك الخلايا النائمة، ما أربك قوات الحكومة وأجبرها على الانسحاب إلى شرق المدينة". وأكّدت المصادر أنّ بوابات شرق المدينة لا تزال تحت سيطرة قوات الحكومة.