وقال مصدر من "الجيش الوطني"، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الفيلق الثالث" التابع لـ"الجيش الوطني" أدخل مجموعتين من عناصره إلى إدلب، تضم كل واحدة 150 عنصراً. وأضاف أنّ عناصر المجموعتين مزودون بأسلحة خفيفة ومتوسطة، إضافة إلى رشاشات ثقيلة، وذخائر متنوعة وعربات مدرعة.
وفي وقت سابق، أرسل "الجيش الوطني" مئات العناصر، إبان هجوم قوات النظام والمليشيات المساندة لها على ريف معرة النعمان الشرقي. وجاءت هذه الخطوة بعد التوافق مع "هيئة تحرير الشام" التي تسيطر على معظم المحافظة، حيث اشترطت عدم دخول مقاتلين من بعض الفصائل.
وفي وقت سابق اليوم، قتل تسعة مدنيين وأصيب أكثر من 20 نتيجة قصف لقوات النظام على مدينة أريحا جنوبي مدينة إدلب. كما قصفت طائرات مروحية براميل متفجرة، على قرى الدير الشرقي ومعرشمارين ومعرشمشة وتلمنس ومعرشورين بريف معرة النعمان.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قد وثّقت مقتل نحو 100 مدني منذ بدء هجوم النظام وروسيا على المنطقة في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت. وبدوره وثق فريق "منسقو استجابة سورية" نزوح أكثر من 328 ألف سوري خلال شهرين تقريباً وذلك خلال الفترة ما بين الأول من نوفمبر / تشرين الثاني الماضي وحتى الثالث من يناير/ كانون الثاني.