أعلنت مصر، الأحد، أنّ هناك توافقاً مع كل من فرنسا وإيطاليا على إدانة "التصعيد التركي" بإعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدء إرسال قوات تركية إلى ليبيا بشكل تدريجي، وذلك في أول رد فعل على التصريحات التي أدلى بها أردوغان، مساء اليوم.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إنّ وزيرها سامح شكري أجرى اتصالين هاتفيين مع كل من لويجي دي مايو وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، وجان إيف لودريان وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي "حيث تم الاتفاق على ما يمثله التصعيد الأخير من قبل الجانب التركي في ليبيا من خطورة على أمن وسلم المنطقة بأسرها".
وأضاف البيان أنّ ذلك "يأتي في إطار الاتصالات المكثفة التي يجريها وزير الخارجية مع الشركاء الدوليين حول التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الليبية".
وأشار البيان إلى أنه تم التأكيد خلال الاتصالين الهاتفيين على "رفض أي تدخُل عسكري في ليبيا".
وشدد على "ضرورة دعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي شامل للأزمة في ليبيا، بما في ذلك عبر الحفاظ على فرص التوصُل إلى تسوية شاملة من خلال عملية برلين، ودعم الجهود الأممية ذات الصلة".