حذّر المجلس الأعلى للحراك الثوري، الذي يتخذ موقفاً معارضاً لممارسات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، من تمادي القوات التابعة للانتقالي في مداهمة منازل قيادات المقاومة الجنوبية منذ سيطرتهم على العاصمة عدن، وملاحقة المعارضين السياسيين للنهج العسكري الذي اختطه المجلس، ويتحمل وحده المسؤولية التاريخية عن تبعات ذلك.
وقال المجلس، في بلاغ صحافي، أنه جرت، أمس وصباح اليوم، مداهمات ليلية شملت منازل عدد من قيادات المقاومة، أبرزهم: سليمان الزامكي وأديب العيسي، ناهيك عن تعرّض منازل قيادات الشرعية الجنوبيين ومؤسسات ومعسكرات الدولة الجنوبية الناشئة للنهب والسرقة، "في مشهد يمثل انتكاسة لمشروع التصالح والتسامح الجنوبي وعدم مسؤولية للحفاظ على ممتلكات دولتنا الناشئة".
ودعا المجلس، المملكة العربية السعودية، إلى لعب دور أكبر لوقف تنامي عمليات الانتقام السياسي الذي لا مبرر له، والذي سيقف حائلاً أمام العملية السياسية الجنوبية القادمة، ويدخل الجنوب نفقا مظلما.