وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، مساء اليوم، أن الارتباط المدني الفلسطيني أبلغها باستشهاد الشاب عمر عوني عبد الكريم يونس، في مستشفى "بيلنسون" داخل الخط الأخضر، متأثراً بجروح أصيب بها قبل نحو أسبوع، عند حاجز زعترة جنوب نابلس.
من جانبه، نعى نادي الأسير الفلسطيني والحركة الوطنية الأسيرة والأسرى المحررين في الوطن والمهجر، مساء اليوم السبت، المعتقل الشهيد.
ولفت نادي الأسير في بيان له إلى أن سلطات الاحتلال أبقت على اعتقاله وعقدت له محاكمة ومددت اعتقاله، ولم تسمح لعائلته بزيارته، وذلك رغم خطورة وضعه الصحي، حتى أعلنت عن استشهاده مساء اليوم.
وحمل نادي الأسير سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن استشهاده، مؤكداً أن ما تعرض له المعتقل يونس هو جريمة جديدة تُضاف إلى قائمة طويلة من الجرائم الذي يُنفذها الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين، علماً أنه ومنذ عام 2017 استُشهد خمسة معتقلين آخرين داخل مستشفيات الاحتلال، من جراء إصابات تعرضوا لها برصاص جيش الاحتلال. وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 219 شهيداً.
بدورها، حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في بيان سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم العنصرية بحق الفلسطينيين كالإعدامات والإهمال الطبي للأسرى المرضى وغيرها من الانتهاكات.
ودعت الهيئة إلى فتح تحقيقات بقضايا المخالفات القانونية بحق الأسرى، وفرض القانون الدولي على كيان الاحتلال.