قُتل شخصان وجُرح ثالث جراء هجمات من مجهولين الليلة الماضية في مدينة درعا وريفها جنوبي سورية.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن مجهولين هاجموا عنصرين من فصائل المعارضة سابقاً في منطقة درعا البلد بمدينة درعا، حيث أطلق النار عليهما بشكل مباشر ما أدى إلى مقتلهما على الفور.
وأشارت المصادر إلى أن عملاء يتبعون للنظام وراء ذلك الهجوم، مشيرة إلى أن القتيلين من عائلة "الصياصنة" المشهورة بمعارضتها لنظام الأسد منذ اندلاع الثورة السورية ضده.
وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" أن مجهولين هاجموا مختار بلدة الكرك الشرقي التابع للنظام السوري، بواسطة قنبلة يدوية، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة، فيما هاجم مجهولون بقنبلة يدوية صيدلية "لؤي العسكري" في مدينة طفس بريف درعا، حيث اقتصرت أضرار الهجوم على الماديات.
وشهدت محافظة درعا أخيراً سلسلة اغتيالات واسعة استهدفت عناصر سابقين في المعارضة السورية المسلحة وعدداً من الضباط والعناصر التابعين للنظام السوري وسط أجواء من الاحتقان والفوضى الأمنية تعيشها المحافظة.
وسيطرت قوات النظام السوري بدعم روسي على محافظتي درعا والقنيطرة، في يوليو/تموز 2018 بعد عقد اتفاق مصالحة مع فصائل محلية نصّ على تهجير الرافضين للبقاء تحت سلطة النظام.
وأشارت المصادر إلى أن عملاء يتبعون للنظام وراء ذلك الهجوم، مشيرة إلى أن القتيلين من عائلة "الصياصنة" المشهورة بمعارضتها لنظام الأسد منذ اندلاع الثورة السورية ضده.
وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" أن مجهولين هاجموا مختار بلدة الكرك الشرقي التابع للنظام السوري، بواسطة قنبلة يدوية، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة، فيما هاجم مجهولون بقنبلة يدوية صيدلية "لؤي العسكري" في مدينة طفس بريف درعا، حيث اقتصرت أضرار الهجوم على الماديات.
وشهدت محافظة درعا أخيراً سلسلة اغتيالات واسعة استهدفت عناصر سابقين في المعارضة السورية المسلحة وعدداً من الضباط والعناصر التابعين للنظام السوري وسط أجواء من الاحتقان والفوضى الأمنية تعيشها المحافظة.
وسيطرت قوات النظام السوري بدعم روسي على محافظتي درعا والقنيطرة، في يوليو/تموز 2018 بعد عقد اتفاق مصالحة مع فصائل محلية نصّ على تهجير الرافضين للبقاء تحت سلطة النظام.