قال المركز الأوروبي لمراقبة المخدرات والإدمان، ومقره لشبونة، إنه اكتشف اتجاها لتصاعد العنف بين العصابات الناشطة في القارة، مؤكدا في تقريره السنوي الذي نشر اليوم الثلاثاء، أن تطوير مخدرات اصطناعية جديدة، والتغييرات في طرق الإمداد التقليدية التي تغذي أوروبا بالمخدرات تجعل العصابات في صراع.
وقال التقرير إن هذه التطورات "تهيئ الظروف لنماذج أعمال إجرامية تخريبية، وتنافس أكبر، وما يرتبط بذلك من صراع، مع احتمال زيادة الأضرار، بما في ذلك العنف المرتبط بسوق المخدرات، ما يمثل مصدر قلق متزايد في الاتحاد الأوروبي بسبب استخدام الأسلحة النارية، بما في ذلك الأسلحة الآلية، والقنابل اليدوية والمتفجرات في سياق العنف المتصل بالمخدرات".
وأوضح أن "المستهلكين الأوروبيين يحصلون، بشكل متزايد، على مجموعة واسعة من المنتجات عالية النقاء وعالية الفعالية. هذه المنتجات متوفرة بنفس السعر أو أرخص مما كانت عليه خلال العقد الماضي، ويعد سوق الحشيش هو الأكبر في أوروبا، ومن ثم الكوكايين.
(أسوشييتد برس)
وأوضح أن "المستهلكين الأوروبيين يحصلون، بشكل متزايد، على مجموعة واسعة من المنتجات عالية النقاء وعالية الفعالية. هذه المنتجات متوفرة بنفس السعر أو أرخص مما كانت عليه خلال العقد الماضي، ويعد سوق الحشيش هو الأكبر في أوروبا، ومن ثم الكوكايين.
(أسوشييتد برس)