الائتلاف الوطني يرحب بقرار وقف النار شمال شرقي سورية

18 أكتوبر 2019
+ الخط -
رحّب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بقرار التعليق المؤقت للعمليات العسكرية الذي تم التوصل إليه مساء أمس الخميس.

وأوضح في بيان أن "القرار يمثّل نجاحاً لعملية نبع السلام التي انطلقت بهدف حماية وحدة الأرض السورية وطرد التنظيمات والمليشيات الإرهابية منها وعودة أهلها إليها".

وأضاف البيان أن "نجاح العملية ينبع من أنها تمكنت من تحقيق أهدافها فيما يتعلق بتأسيس منطقة آمنة في وقت قياسي، وأن هذا الاتفاق سيؤدي إلى إنجاز كل ذلك بأقل قدر من الخسائر".

وأشار إلى أن العملية "أثبتت الجدية في تحقيق مشروع المنطقة الآمنة، بعد أن حاولنا إنهاء هذا الوضع بكل الوسائل الممكنة، لم تكن الحرب في أي يوم من الأيام هدفنا، لكن العملية جاءت كنتيجة طبيعية للوضع الشاذ الذي نشأ في هذه المنطقة والانتهاكات العديدة التي وثّقتها منظمات حقوقية دولية متعددة، فكان لا بد من مواجهة الإرهاب وطرده، للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإبعاد خطر التقسيم بعد أن فشل المجتمع الدولي في ضمان ذلك".

وأشار إلى أن الجيش الوطني السوري في حالة استعداد واستنفار للدفاع عن وحدة الأرض السورية، والرد على أي خروقات للاتفاق الذي تم التوصل إليه.

وتوصل الجانبان الأميركي والتركي مساء أمس إلى تهدئة مدتها 120 ساعة، بهدف انسحاب مليشيا "قسد" من المنطقة الآمنة المتفق عليها.

وأعلن القائد العام لـ"قسد" مظلوم عبدي، في حديث لفضائية "روناهي"، التزام المليشيا بالاتفاق الأميركي - التركي وأشار إلى أنهم سيفعلون ما يلزم لإنجاحه.

وأضاف أن المنطقة الآمنة التي تم الاتفاق عليها تقع ما بين مدينة تل أبيض في ريف الرقة، ورأس العين في ريف الحسكة فقط.

وبدورها، قالت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية بثينة شعبان، في حديث لفضائية "الميادين"، إن الاتفاق الأميركي التركي المعلن غامض، ولا يعني أن روسيا وسورية ستوافقان عليه.

واعتبرت شعبان أن مصطلح منطقة آمنة غير صحيح، فهي ستكون منطقة محتلة، وأشارت إلى أن سورية لن تقبل بنسخ نموذج كردستان العراق على أراضيها.