وأوضح الفصيل المنتشر قرب الحدود العراقية في بيان أن عرضه يأتي بهدف عدم هروب عناصر التنظيم، ولكونه جزءاً من التحالف الدولي، ولعم مشاركته في أي صراع داخلي.
وجاء البيان بعد إعلان مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) هروب مئات عناصر التنظيم من سجون في مدينة عين عيسى، بريف الرقة، يوم الأحد.
وكانت المليشيا أعلنت أنها خففت الحراسة على السجون التي تحوي عناصر من التنظيم، شمال شرقي سورية، بهدف إرسال عناصرها للتصدي للتدخل التركي. وعلى صعيد آخر، سيطر الجيش الوطني بمشاركة الجيش الوطني في وقت سابق الإثنين على أكثر من خمس قرى وبلدات ومزارع في المنطقة الواقعة بين منبج بريف حلب الشرقي، ورأس العين بريف الحسكة.
وقال القيادي في الفصيل أبو برزان لـ"العربي الجديد" إن، الفصائل العاملة في الجيش الوطني لم تسيطر بشكل كامل على مدينة رأس العين بسبب وجود بعض الجيوب لـ"قسد"، لكن ذلك سيتم قريباً.
وأضاف أن محور منبج من ضمن الخطة بمعركة "نبع السلام" وقوات الجيش الوطني كلها مستعدة وجاهزة لبدء معركة منبج بهدف منع النظام من دخولها هي وعين العرب (كوباني) وعين عيسى.
وكانت العمليات العسكرية قد أسفرت أمس عن تقدم واسع لقوات الجيش الوطني والجيش التركي، إذ بسط الأخيران سيطرتهما على مدينة تل أبيض والعديد من القرى والبلدات في محوري تل أبيض ورأس العين.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية وصول القوات إلى الطريق الدولي الواصل بين القامشلي ومنبج "m4" بعد التوغل لمسافة 30-35 كلم في الأراضي السورية.
وبدأ الجيش التركي يوم الأربعاء الماضي شن غارات جوية وضربات مدفعية على مواقع مليشيا قوات سورية الديمقراطية في منطقتي تل أبيض ورأس العين.