بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، اليوم السبت، الترتيبات الخاصة بالقمة العربية القادمة، مع وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها حالياً إلى القاهرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، محمود عفيفي، في بيان صحافي، إن اللقاء بحث الاستعدادات والترتيبات الجارية بالتنسيق بين الأمانة العامة للجامعة والسلطات المعنية في تونس، في إطار الإعداد لانعقاد الدورة العادية الثلاثين لقمة جامعة الدول العربية بتونس في 31 مارس/ آذار المقبل، مع عرض نتائج الزيارة التي قام بها مؤخراً وفد من الأمانة العامة لتونس، شملت الاطلاع على التجهيزات في مقر انعقاد القمة ومقارّ الإقامة، والتشاور حول أبعاد الجوانب التنظيمية والموضوعية للقمة، وفقاً لما هو متبع في إطار تواصل الأمانة مع الدول المستضيفة للقمم العربية.
وأضاف أن اللقاء تناول التطورات الأخيرة للأوضاع في ليبيا، والاتصالات الجارية لدعم جهود المبعوث الأممي، وكذا من خلال كل من آلية دول الجوار والمجموعة الرباعية الدولية المعنية بليبيا التي تضم في عضويتها الجامعة العربية، وذلك من أجل التوصل إلى توافق بين الأطراف الليبية، بما يكفل المضيّ قدماً في طريق تجاوز الأزمة الليبية التي تقترب من عامها الثامن، وبما من شأنه أن يحقق تطلعات كافة أبناء الشعب الليبي، ويقضي على شوكة الإرهاب والتطرف، ويدعم إعادة بناء مؤسسات الدولة الليبية، ويحقق كامل الأمن والاستقرار في ليبيا ويحفظ وحدة أراضيها.
وأشار إلى أن الأمين العام، تناول أيضاً خلال اللقاء مع الوزير التونسي أبعاد وتطورات عدد من القضايا الإقليمية الأخرى ذات الأولوية خلال المرحلة الحالية، من بينها الأوضاع في كل من سورية واليمن، وتطورات القضية الفلسطينية، إضافة إلى أهم الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة العربية التنموية والاقتصادية والاجتماعية الرابعة، المقرر عقدها في العاصمة اللبنانية بيروت في العشرين من يناير/ كانون الثاني الجاري.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، محمود عفيفي، في بيان صحافي، إن اللقاء بحث الاستعدادات والترتيبات الجارية بالتنسيق بين الأمانة العامة للجامعة والسلطات المعنية في تونس، في إطار الإعداد لانعقاد الدورة العادية الثلاثين لقمة جامعة الدول العربية بتونس في 31 مارس/ آذار المقبل، مع عرض نتائج الزيارة التي قام بها مؤخراً وفد من الأمانة العامة لتونس، شملت الاطلاع على التجهيزات في مقر انعقاد القمة ومقارّ الإقامة، والتشاور حول أبعاد الجوانب التنظيمية والموضوعية للقمة، وفقاً لما هو متبع في إطار تواصل الأمانة مع الدول المستضيفة للقمم العربية.
وأضاف أن اللقاء تناول التطورات الأخيرة للأوضاع في ليبيا، والاتصالات الجارية لدعم جهود المبعوث الأممي، وكذا من خلال كل من آلية دول الجوار والمجموعة الرباعية الدولية المعنية بليبيا التي تضم في عضويتها الجامعة العربية، وذلك من أجل التوصل إلى توافق بين الأطراف الليبية، بما يكفل المضيّ قدماً في طريق تجاوز الأزمة الليبية التي تقترب من عامها الثامن، وبما من شأنه أن يحقق تطلعات كافة أبناء الشعب الليبي، ويقضي على شوكة الإرهاب والتطرف، ويدعم إعادة بناء مؤسسات الدولة الليبية، ويحقق كامل الأمن والاستقرار في ليبيا ويحفظ وحدة أراضيها.
وأشار إلى أن الأمين العام، تناول أيضاً خلال اللقاء مع الوزير التونسي أبعاد وتطورات عدد من القضايا الإقليمية الأخرى ذات الأولوية خلال المرحلة الحالية، من بينها الأوضاع في كل من سورية واليمن، وتطورات القضية الفلسطينية، إضافة إلى أهم الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة العربية التنموية والاقتصادية والاجتماعية الرابعة، المقرر عقدها في العاصمة اللبنانية بيروت في العشرين من يناير/ كانون الثاني الجاري.