فصيل من "الحر" يتفق وروسيا على مغادرة مخيم الركبان

16 سبتمبر 2018
+ الخط -
توصلت قيادة "لواء شهداء القريتين" التابع للجيش السوري الحر، اليوم الأحد، مع وفد روسي إلى نقل مقاتليها وعائلاتهم من منطقتي مخيم الركبان و"55" شرق حمص، إلى ريف حلب الشمالي.

وقالت مصادر مقربة من الفصيل لـ"العربي الجديد" إن الاتفاق تم عبر وسيط من مدينة الضمير، ونص على نقل خمسة آلاف من مقاتلي اللواء، وعائلاتهم إلى المنطقة التي سيطر عليها الجيشان الحر والتركي، في معركة "درع الفرات" شمال حلب.

وأوضحت أن الفصيل بدأ عمليات التجهيز لمغادرة المنطقة برعاية روسية، وأشارت إلى أن الاتفاق ينص على السماح للراغبين من المدنيين في مخيم الركبان بالمغادرة مع العسكريين، حيث يوجد 46 ألف مدني معظمهم من محافظات حمص والرقة ودير الزور.

وبحسب المصادر، فإن بعض الفصائل الموجودة في المنطقة قد تنضم للاتفاق في الأيام المقبلة، حيث تنوي روسيا إعادة المنطقة إلى سيطرة النظام، من أجل إعادة سكان المخيم إلى منازلهم.

ولعبت روسيا دوراً رئيسياً في الضغط على الفصائل العسكرية والسكان المدنيين، بهدف تهجيرهم من مناطقهم إلى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة.

وكان "لواء شهداء القريتين" من ضمن الفصائل التي جرى التوصل معها لاتفاق التهجير في القلمون الشرقي، جرى التوصل إلى اتفاق نهائي بين ممثلين عن الروس والنظام وممثلين عن مناطق الناصرية وجيرود والعطنة والرحيبة والجبل الشرقي وجبل البترا، والذي خرج بموجبه من القلمون الشرقي حوالي 6240 شخصاً من مدنيين ومقاتلين.