هادي يجتمع برئيس الحكومة الجديد ونائبه وتواصل المواجهات بالحدود

22 أكتوبر 2018
+ الخط -
أعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الإثنين، دعمه لرئيس الحكومة الجديد معين عبدالملك، ونائبه سالم الخنبشي، في ظل التسريبات عن تعديل وزاري مرتقب قد يشمل عدداً من الوزارات. 

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بنسختها الحكومية، بأن هادي، وخلال اجتماع عقده مع عبدالملك والخنبشي، في مقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، حث على "استكمال تحقيق الأهداف الخمسة المتصلة بمعيشة المواطن بصورة أساسية في قطاعات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه والطرق، باعتبارها عصب التنمية والاستقرار المجتمعي بصورة عامة". 

وأكد هادي دعمه لـ"الحكومة في تنفيذ مهامها، وتجاوز الصعوبات والتحديات التي تواجه اليمن والمتصلة بمعيشته وأمنه واستقراره"، ودعا إلى "العمل بروح الفريق الواحد، ومواكبة متطلبات المرحلة، وتعزيز العمل الميداني في مختلف المواقع والجبهات". 

وجاء الاجتماع، بعد أسبوع من إقالة رئيس الحكومة السابق أحمد عبيد بن دغر، وتعيين معين عبدالملك، وفي ظل التسريبات عن مشاورات في إطار الشرعية اليمنية، لإجراء تعديل وزاري من المتوقع أن يشمل عدداً من الحقائب، على ضوء التغيير الذي طاول رئيس الحكومة. 

ميدانياً، تتواصل المواجهات الميدانية في محافظة صعدة والمناطق الحدودية مع السعودية بين مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين)، من جهة، وقوات الجيش اليمني الموالية للشرعية والقوات السعودية من جهة أخرى. 

وأعلن الحوثيون، الإثنين، استهداف تجمعات للجنود السعوديين في رقابة مراش ومثلث العشة بقذائف مدفعية وإطلاق صاروخ "زلزال1"، على تجمعات أخرى في منطقة نجران. 

في المقابل، نفذ التحالف غارة جوية ضد أهداف بمنطقة الصوح في مديرية كتاف، كما قصفت القوات السعودية أهدافاً في مديرية منبه الحدودية، والتابعة إدارياً لمحافظة صعدة اليمنية.

ولم ترد على الفور معلومات حول آثار القصف.