أعلن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، عن عقد مؤتمر لدعم الجيش اللبناني والمؤسسات العسكرية والأمنية الشرعية في العاصمة الإيطالية روما في شهر فبراير/ شباط المقبل.
وقال الحريري، في تصريحات، اليوم الإثنين، إن "لبنان وضع خارطة طريق للاستقرار والنمو وفرص العمل، بدأت باجتماع مجموعة الدعم الدولية الذي عقد في باريس في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وستُستكمل في مؤتمر روما 2، الذي من المقرر عقده في أواخر شهر فبراير/ شباط المقبل لدعم الجيش اللبناني والمؤسسات العسكرية والأمنية الشرعية، وصولاً إلى مؤتمر باريس المقرر عقده في فرنسا، في مطلع إبريل/ نيسان المقبل لدعم الاستقرار الاقتصادي في لبنان".
وأضاف الحريري: "سنذهب إلى مؤتمر باريس القادم ببرنامج استثماري مهم وكبير في البنى التحتية، يقدر بـ16 مليار دولار، ويشمل أكثر من 250 مشروعا موزعا على قطاعات المواصلات والمياه والكهرباء والصحة العامة والتربية وإرث لبنان الثقافي، مشيرا إلى أن هذا البرنامج من المتوقع أن يعيد معدلات النمو إلى 6 و7%، ويوفر عشرات الآلاف من فرص العمل للشباب اللبناني.
وأوضح رئيس الوزراء اللبناني أنه تم طرح هذا البرنامج على البنك الدولي، الذي قام بمراجعته وتقييمه وتأكيده على أهمية القطاعات المستهدفة بهذا البرنامج، لافتا إلى أن الهدف من مؤتمر باريس هو "تأمين التمويل اللازم لتنفيذ هذه المشاريع، عبر قروض ميسرة من الصناديق والمؤسسات المالية الدولية ومن الدول الصديقة".
من جانب آخر، شدد الحريري على التزام حكومته بسياسة النأي بالنفس من أجل مصلحة لبنان واستقراره أولاً، مؤكدا ضرورة أن يبتعد لبنان عن أي صراعات عربية مع المحافظة على علاقاته الصديقة مع كل الدول العربية، وأن يكون منبرا للحريات والاقتصاد والسياحة.
وقال الحريري، في تصريحات، اليوم الإثنين، إن "لبنان وضع خارطة طريق للاستقرار والنمو وفرص العمل، بدأت باجتماع مجموعة الدعم الدولية الذي عقد في باريس في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وستُستكمل في مؤتمر روما 2، الذي من المقرر عقده في أواخر شهر فبراير/ شباط المقبل لدعم الجيش اللبناني والمؤسسات العسكرية والأمنية الشرعية، وصولاً إلى مؤتمر باريس المقرر عقده في فرنسا، في مطلع إبريل/ نيسان المقبل لدعم الاستقرار الاقتصادي في لبنان".
وأضاف الحريري: "سنذهب إلى مؤتمر باريس القادم ببرنامج استثماري مهم وكبير في البنى التحتية، يقدر بـ16 مليار دولار، ويشمل أكثر من 250 مشروعا موزعا على قطاعات المواصلات والمياه والكهرباء والصحة العامة والتربية وإرث لبنان الثقافي، مشيرا إلى أن هذا البرنامج من المتوقع أن يعيد معدلات النمو إلى 6 و7%، ويوفر عشرات الآلاف من فرص العمل للشباب اللبناني.
وأوضح رئيس الوزراء اللبناني أنه تم طرح هذا البرنامج على البنك الدولي، الذي قام بمراجعته وتقييمه وتأكيده على أهمية القطاعات المستهدفة بهذا البرنامج، لافتا إلى أن الهدف من مؤتمر باريس هو "تأمين التمويل اللازم لتنفيذ هذه المشاريع، عبر قروض ميسرة من الصناديق والمؤسسات المالية الدولية ومن الدول الصديقة".
من جانب آخر، شدد الحريري على التزام حكومته بسياسة النأي بالنفس من أجل مصلحة لبنان واستقراره أولاً، مؤكدا ضرورة أن يبتعد لبنان عن أي صراعات عربية مع المحافظة على علاقاته الصديقة مع كل الدول العربية، وأن يكون منبرا للحريات والاقتصاد والسياحة.
(قنا)