كوبلر: لا يمكن التخلي عن الاتفاق السياسي الليبي ديسمبرالمقبل

02 يوليو 2017
+ الخط -




أكد الرئيس السابق لبعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، أنه ليس بالإمكان التخلي عن الاتفاق السياسي في 31 ديسمبر/ كانون الأوَّل المقبل من دون التوصل إلى ما يجب أن يلي ذلك من خطوات في الأول من يناير/ كانون الثاني 2018.

وأضاف كوبلر، في حوار مع إحدى القنوات الليبية، أن "الأزمة السياسية في ليبيا لا تتعلّق بمسائل قانونية حول هل بدأ الاتفاق السياسي أم لا؟، وإنما هي مسألة تتعلق بكيفية جمع الليبيين نقاطاً مشتركة".

وشدد كوبلر على أن "الليبيين بحاجة إلى دولة متحدة، يعيشون داخلها آمنين في سلام وازدهار"، قائلاً "لخليفتي أمر اكتشاف المجالات والسُبل المتاحة لتحقيق هذه الأهداف".

وحول إمكانية إدخال تعديلات على الاتفاق السياسي أوضح: "أعتقد أن هناك يقينًا يتنامى الآن بشأن أهمية إدخال تعديلات محدودة على الاتفاق السياسي، وهذا أمر يجب أن تتم مناقشته مع الأطراف السياسية والأمنية في جميع أرجاء البلاد شرقًا وغربًا وشمالاً وجنوبًا".

وأضاف المبعوث الأممي إلى ليبيا المنتهية ولايته: "يجب ألا يحكم المجتمع الدولي بأي شيء لم يحصل على موافقة وإجماع الليبيين، ويجب أن تؤخذ جميع وجهات النظر بعين الاعتبار، وهذه أول خطوة يجب أن يقوم بها خليفتي".

وجاءت تصريحات كوبلر بعد حديث متزايد عن انتهاء العمل بالاتفاق السياسي في ديسمبر/ كانون الأوَّل المقبل، إثر انتهاء مدته القانونية.

يشار إلى أن مهمة الألماني مارتن كوبلر في ليبيا قد انتهت الخميس الماضي، ومن المقرر أن يتسلم اليوم الأحد وزير الثقافة اللبناني السابق، غسان سلامة، مهمته رئيسًا للبعثة الأممية في ليبيا.