وزير الخارجية الأردني: لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية

24 ابريل 2017
+ الخط -



أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، عدم وجود أي حل عسكري للأزمة السورية، مجدداً موقف بلاده المتمسك بحل سياسي للأزمة السورية.
وجاءت تصريحات الصفدي خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الألماني زيغمار غابريل، وتأتي بعد أيام من تصعيد كلامي بين عمّان ودمشق، بعد تنامي الحديث عن انخراط الأردن في خطة عسكرية بالاشتراك مع السعودية وأميركا وبريطانيا للقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في الجنوب السوري المحاذي للأردن.
وفي وقت اتهم فيه رئيس النظام السوري بشار الأسد، يوم الجمعة الماضي، الأردن بأنه "جزء من المخطط الأميركي منذ بداية الحرب في سورية"، مشيراً إلى امتلاكه معلومات عن خطط أردنية لنشر قوات عسكرية في الأرض السورية، نفتها الأردن لاحقاً، قال الصفدي "لا بد من التوصل لحل سياسي في سورية"، مجدداً دعم بلاده لمحادثات أستانة لتثبيت وقف إطلاق النار والتي تشارك فيها الأردن بصفة مراقب.
من جهته، قال وزير الخارجية الألماني إن "الحاجة ماسة لحل سلمي في سورية"، مؤكداً ضرورة التعاون مع روسيا في هذا الإطار، مضيفا "التعاون مع روسيا ضروري لحل أزمات المنطقة".
ودعا غابريل لإقناع روسيا بالضغط على سورية وإيران لحل الأزمة، وإجراء انتخابات لاختيار رئيس جديد لسورية.
وبحث الوزيران، خلال اللقاء الذي سبق المؤتمر الصحافي، مكافحة الإرهاب، وأكدا أن القضاء على الإرهاب عسكرياً وفكرياً يمثل أولوية مشتركة للبلدين، وأن القضاء على "داعش" عسكرياً وفكرياً وسياسياً ضرورة يجب أن تتبعها إعادة بناء على أسس صحيحة.
الوزيران أكدا ضرورة دعم عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وفيما جدد الصفدي موقف بلاده والعالم العربي بضرورة تحقيق سلام يستند إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967، قال غابريل "القضية الفلسطينية من أقدم القضايا العالمية وينبغي العمل على حلها بكل جدية".