التحالف العربي يكلف قيادة جديدة لجبهات ضواحي تعز الغربية

22 ابريل 2017
+ الخط -
قالت مصادر خاصة لـ"العربي الجديد" إن قوات التحالف العربي أوكلت مهمة قيادة جبهة الكدحة، في ضواحي غربي محافظة تعز اليمنية، إلى العقيد عادل عبده فارع "أبو العباس".

وأكدت المصادر أنه تم التوقيع، خلال اليومين الماضيين، على محضر بهذا الخصوص بحضور قائد اللواء 35 مدرع، العميد ركن عدنان الحمادي، وقائد اللواء 17 مشاة، العميد ركن عبدالرحمن الشمساني، وبإشراف قيادات عسكرية تابعة للتحالف العربي.

وأضافت المصادر أن العقيد عادل عبده فارع، تم تكليفه رسمياً من قبل التحالف العربي لقيادة جبهة الكدحة غربي تعز، ومعها المناطق الغربية كالنويهة والرحبة والعفيرة في جبل حبشي (غرباً)، وسيتم التسليم الفعلي لقيادة تلك الجبهات خلال اليومين القادمين، ومن المتوقع أن يتحمل مسؤولية قيادة المعارك لتحرير مديرية الوازعية الاستراتيجية المتصلة بمديرية المخا الساحلية غربي تعز.

إلى ذلك، قالت مصادر ميدانية لـ "العربي الجديد"، إن 9 من مليشيات الحوثي وصالح قتلوا، وأصيب أكثر من 13 آخرين، فيما أصيب 8 من أفراد الجيش الوطني، في الاشتباكات الدائرة في منطقة الكدحة، بعد شن المليشيات الانقلابية هجومًا كبيرًا على مواقع الجيش الوطني.

وقال القيادي في الجيش الوطني عبدالله النويهي، لـ"العربي الجديد"، إن قوات الجيش الوطني سيطرت خلال الـ24 ساعة الماضية على عدد من المواقع في منطقة الكعبين والسواء المتاخمة لجبهة الكدحة.

وأضاف النويهي أن المليشيات الانقلابية، استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة، بعدد 13 طقماً عسكريًّا مزودةً بأسلحة ثقيلة، ونفذت هجوماً عسكرياً على مواقع الجيش الوطني في مناطق الرحبة وجنان وتبة الخزان وزبد، مشيراً إلى أن الجيش الوطني استطاع كسر الهجوم بعد معارك استمرت منذ ليلة الجمعة حتى منتصف نهار اليوم السبت، وشن هجوماً مضاداً حقق فيه تقدماً كبيراً في عمق خط التماس بمنطقة العفيرة.

وأكد النويهي أن قوات الجيش الوطني تمكنت خلال هذه المعارك من تحرير أربع مناطق مهمة مطلة على منطقة العفيرة، على الرغم من التعزيزات العسكرية التي استقدمتها من أجل مهاجمة مواقع الجيش في المنطقة.

يشار إلى أن المناطق التي تشهد معارك متواصلة، منذ أسبوعين، تعد مناطق متاخمة لجبهة الكدحة، غربي تعز، والتي تعد بوابة للوصول إلى جبهات مديريتي مقبنة والوازعية القريبة لسواحل تعز الغربية.

في سياق منفصل، طالب مصرف "الكريمي"، في مذكرة موجهة إلى وزير المالية ومحافظ البنك المركزي في عدن، بإعادة المبالغ التي تم توريدها إلى حساب الأمانات لدى البنك المركزي في محافظة عدن، والمقدّرة بمليارين ومئتي ريال يمني، (الدولار يساوي 300 ريال)، إلى حساب المصرف طرف البنك، وهذا المبلغ، بحسب مذكرة المصرف، تمت مصادرته قبل أسبوعين من قبل نقطة عسكرية في محافظة الضالع الجنوبية.

وأكدت إدارة المصرف أنها تعمل تحت إشراف البنك المركزي اليمني التابع للحكومة الشرعية، مشيرة إلى أنها تقوم بعملية نقل هذه المبالغ النقدية لغرض ترتيب السيولة النقدية بين فروع المصرف؛ لتسهيل تسليم المرتبات للمستفيدين في إطار مناطق تواجدهم.