وقال لافروف، اليوم الجمعة، وفق ما نقلت عنه قناة "روسيا اليوم"، إنّ "أعمال الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين الذين عرقلوا إرسال الخبراء بغية تحديد الحقيقة في مكان حادثة استخدام مواد كيميائية تثير القلق، لأن وراء هذه الأعمال تقف محاولة البحث عن ذريعة لعدم تنفيذ قرار مجلس الأمن حول التسوية السياسية في سورية، وذلك لتحويل أنظار المجتمع الدولي إلى خلق الشروط لتغيير النظام".
ورفضت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عبر تصويتٍ، أمس الخميس، اقتراحاً روسياً إيرانياً لتشكيل فريق جديد للتحقيق في الهجوم الكيميائي في خان شيخون في سورية، وفق ما أعلن الوفد البريطاني لدى المنظمة. لكن الوفد البريطاني اعتبر أنّ موسكو كانت تسعى إلى "نسف بعثة التحقيق" الحالية، مؤكداً أنّ "بعثة التحقيق التي شكلتها المنظمة مستمرة، والمملكة المتحدة تدعمها بالكامل".
وأضاف لافروف أنّ موسكو "تريد ضم مزيد من فصائل المعارضة السورية إلى نظام وقف إطلاق النار في سورية، وروسيا وتركيا وإيران تعد آلية لمعاقبة مخالفي نظام الهدنة هناك".
وقال وزير الخارجية الروسي، أيضاً، إنّ بلاده تحث على بدء العمل الخاص بإعداد دستور جديد لسورية.