"ولاية سيناء" يوزع بياناً بالعريش في غياب اﻷمن المصري

13 فبراير 2017
+ الخط -


وزّعت عناصر تابعة لتنظيم "ولاية سيناء"، الذي أعلن مبايعة ما يعرف بتنظيم "الدولة اﻹسلامية" (داعش)، بيانًا في مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء، شرق مصر، مساء أمس الأحد، لحثِّ الأهالي على عدم الاقتراب من كمائن الشرطة وثكنات الجيش.

وقال التنظيم في بيانه: "نعزّي أهلنا في سيناء في أبنائهم الذين غدر بهم الطواغيت، وقتلوهم واستحلّوا دماءهم، كما استحلوا دماءنا وقالوا إننا تكفيريون، وفرّقوا بيننا وبينكم، ونحن أبناؤكم، وما خرجنا إلا لتحكيم الشريعة، وللدفاع عن دمائكم وأعراضكم وأموالكم"، بحسب تعبيرهم.

وتعهّد بما زعم أنه "الثأر للدماء التي سالت من أبناء سيناء"، مطالباً اﻷهالي بعدم الاقتراب من الثكنات العسكرية وجميع المقار اﻷمنية والكمائن الشرطية، ﻷنها أهداف مشروعة.

وتأتي خطوة توزيع البيان، تزامنًا مع اتخاذ أولى خطوات العصيان المدني في مدينة العريش، التي بدأت في 11 فبراير/شباط الجاري، ردًّا على تصفية 10 شباب بالمدينة ذاتها.

وكان التنظيم المسلح استهدف اﻷراضي المحتلة، بإطلاق صواريخ من نوع "غراد"، اﻷربعاء الماضي، وسط توعُّد باستمرار عمليات القصف، في ظل تواصل ما سماه "الحرب بالوكالة"، في إشارة إلى استهداف الطائرات من دون طيار اﻹسرائيلية لأهداف في سيناء لمساعدة الجيش المصري في حربه على المسلحين.