ارتفعت وتيرة المعارك بين قوات النظام السوري وتنظيم "داعش" الإرهابي، يوم الأحد، في محيط مدينتي العشارة والقورية، شرق مدينة دير الزور، اللتين استعادهما التنظيم قبل يومين، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى من الطرفين، فيما قتلت "هيئة تحرير الشام" نحو عشرين عنصراً من التنظيم بمعارك شمال شرقي حماة.
وذكرت شبكة "فرات بوست" أن "تنظيم "داعش" قتل من قوات النظام ومليشياتها، أكثر من مائة عنصر، في مواجهات وهجمات انتحارية، بمحيط مدينتي العشارة والقورية".
وتدور معارك بين الطرفين منذ عدّة أيام، في محاولة منهما لإحكام السيطرة على المدينتين الواقعتين غربي نهر الفرات، الذي يهدف التنظيم من خلالهما إلى إثبات وجوده غربي النهر.
وفي سياق منفصل، استعادت "هيئة تحرير الشام" قرية أبو عجوة من تنظيم "داعش" شمال شرقي حماة، بعد معارك أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن "الهيئة قتلت أكثر من عشرين عنصراً للتنظيم خلال معركة استعادة القرية، فيما خسرت ستة عناصر".
وتسعى الهيئة لاستعادة القرى والبلدات التي خسرتها لصالح التنظيم في المنطقة، بعد تسلله عبر مناطق يسيطر عليها النظام، قبل أسبوعين.