شكري يُطلِع السيسي على نتائج جولته العربية
القاهرة
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
قدّم وزير الخارجية المصري سامح شكري تقريراً إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي حول نتائج جولة الوزير العربية التي قام بها خلال الأيام الماضية وشملت كلاً من الأردن والبحرين والكويت وسلطنة عُمان والإمارات والسعودية، والتي نقل خلالها رسائل شفهية من الرئيس إلى قادة وزعماء تلك الدول، بحسب الرئاسة المصرية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بسام راضي، إن وزير الخارجية أشار إلى ما أسهمت به الجولة العربية في تأكيد حرص مصر على تعزيز وحدة الصف والتكاتف بين الدول العربية، إزاء التحديات المختلفة التي تواجه الوطن العربي في الوقت الراهن.
وبحسب المتحدث، أعرب السيسي من جهته عن أهمية مواصلة بذل المساعي الرامية لتدعيم الاستقرار في المنطقة، مؤكداً موقف مصر الثابت إزاء أهمية الحفاظ على التضامن العربي في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة.
وقالت مصادر في الخارجية المصرية "إن جولة شكري العربية التي قام بها، أخيراً، كانت تهدف إلى التهدئة، في الوقت الذي تتصاعد فيه أزمة استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري من خارج بلاده، وتنذر بتطورات خطيرة".
وأضافت المصادر، تحفّظت على ذكر أسمائها، أن "الجانب المصري يعي جيداً القوة التي يتمتع بها "حزب الله" في لبنان بدعم من إيران، لكن مصر تعي أيضاً خطورة التصعيد ضده على المنطقة بشكل عام وعلى حلفاء مصر بشكل خاص، وأولهم إسرائيل".
وكان وزير الخارجية المصري قد أنهى، أمس الثلاثاء، جولة عربية شملت كلاً من الأردن والبحرين والكويت والإمارات وسلطنة عمان، والسعودية، ناقش خلالها مع كبار المسؤولين في تلك الدول تطورات الأوضاع على الساحة العربية، خاصة في ما يتعلق بالوضع اللبناني.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بسام راضي، إن وزير الخارجية أشار إلى ما أسهمت به الجولة العربية في تأكيد حرص مصر على تعزيز وحدة الصف والتكاتف بين الدول العربية، إزاء التحديات المختلفة التي تواجه الوطن العربي في الوقت الراهن.
وبحسب المتحدث، أعرب السيسي من جهته عن أهمية مواصلة بذل المساعي الرامية لتدعيم الاستقرار في المنطقة، مؤكداً موقف مصر الثابت إزاء أهمية الحفاظ على التضامن العربي في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة.
وقالت مصادر في الخارجية المصرية "إن جولة شكري العربية التي قام بها، أخيراً، كانت تهدف إلى التهدئة، في الوقت الذي تتصاعد فيه أزمة استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري من خارج بلاده، وتنذر بتطورات خطيرة".
وأضافت المصادر، تحفّظت على ذكر أسمائها، أن "الجانب المصري يعي جيداً القوة التي يتمتع بها "حزب الله" في لبنان بدعم من إيران، لكن مصر تعي أيضاً خطورة التصعيد ضده على المنطقة بشكل عام وعلى حلفاء مصر بشكل خاص، وأولهم إسرائيل".
وكان وزير الخارجية المصري قد أنهى، أمس الثلاثاء، جولة عربية شملت كلاً من الأردن والبحرين والكويت والإمارات وسلطنة عمان، والسعودية، ناقش خلالها مع كبار المسؤولين في تلك الدول تطورات الأوضاع على الساحة العربية، خاصة في ما يتعلق بالوضع اللبناني.