أسرى فلسطينيون تعرضوا للتنكيل عند الاعتقال والتحقيق

23 مارس 2016
+ الخط -

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن شهادات لأسرى قاصرين في سجن مجدو الإسرائيلي، تعرّضوا للتنكيل والضرب خلال اعتقالهم والتحقيق معهم، بشكل سافر ينتهك كافة القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.

ولفتت محامية الهيئة هبة مصالحة، عقب زيارة لها للأسرى القاصرين في سجن "مجدو" أمس، إلى أن الفتى جلال بياع (17 عاماً) من مخيم شعفاط شمالي القدس، والذي اعتقل من وسط المخيم في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، هجم عليه عدد من الجنود وانهالوا عليه بالضرب المبرح على كافة أنحاء جسده، ووضعوا عصبة على عينيه وربطوا يديه بمرابط بلاستيكية وضربوه على رأسه وكتفه بالسلاح، وبعدها نقل إلى مركز تحقيق عتروت شمالي القدس وخلال التحقيق تم شتمه طوال الوقت وصفعه من قبل المحقق على وجهه، وتعرض للتفتيش العاري خلال نقله إلى سجن مجدو.

ونقلت مصالحة شهادة الطفل محمد بعجاوي (15 عاماً) من يعبد جنوبي جنين شمالي القدس، والذي اعتقل قبل شهرين عند مدخل بلدته، حيث لحقه عدد من الجنود أمسكوا به، وألقوه على الأرض وانهالوا عليه بالضرب، ووضعوا عصبة على عينيه وربطوا يديه بمرابط بلاستيكية، ثم نقل لأحد مراكز التوقيف ومنها نقل لسجن مجدو.

ولفتت المحامية إلى أن أكثر من 100 فتى قاصر يقبعون في قسم رقم 3 في مجدو، يتعرضون لانتهاكات صارخة ومخالفة لكل اتفاقيات الطفولة العالمية ومبادئ حقوق الإنسان من قبل إدارة السجون الإسرائيلية، وأن عددهم آخذ في الازدياد وغالبيتهم من القدس.