الحرس الثوري الإيراني: مهماتنا في سورية والعراق استشارية

09 فبراير 2016
+ الخط -

أصدر الحرس الثوري الإيراني، بياناً رسمياً بمناسبة "ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران"، جاء فيه أن "مهمة الحرس تتلخص بالدفاع عن الثورة الإسلامية ومنجزاتها، حتى خارج حدود البلاد".

وجاء في البيان الذي نشرته وكالة أنباء "فارس" اليوم الثلاثاء، أن "الحرس يقوم بمهام وصفها بالذكية لحماية البلاد، كما يقف بوجه أعداء الأمة الإسلامية جمعاء ضمن الحدود الجغرافية للمقاومة الإسلامية".

وأفاد البيان، أن "عمليات الحرس في كل من العراق وسورية هي عمليات استشارية عسكرية، بغرض الدفاع عن شعبي هذين البلدين، كما تهدف للوقوف بوجه التهديد المشترك لكل المنطقة وهو الإرهاب".

في سياق متصل، قال أمين مجلس الأمن القومي علي شمخاني، إنه "كما تفكر إيران بالدفاع عن أمنها القومي، ستدافع عن أمن الأمة الإسلامية"، معتبراً أن "تجارب بلاده في محاربة الإرهاب كانت ناجحة"، وأضاف أن "التنظيمات الإرهابية في سورية تحظى بدعم خارجي".

وعلق شمخاني على التصريحات السعودية المتعلقة بإرسال قوات برية إلى سورية، بالقول، إن "القوات التي وصفها بالتكفيرية والإرهابية الموجودة في سورية اليوم، هي قوات سعودية بالفعل، وأي حديث عن تدخل جديد لا معنى له" حسب تعبيره.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، عن شمخاني، اعتباره أن "الشعب السوري كان قادراً على دحر التنظيمات الإرهابية"، مضيفاً أن "القوات التي تحارب هناك ضد النظام تمارس حرباً بالنيابة عن دول أخرى ضد هذا البلد".

كما صرح بأن إيران ستكون جاهزة لمواجهة أية تهديدات، قائلاً إن استطلاعاً حديثاً أجرته إحدى المؤسسات الرسمية، يذكر أن 78% من الإيرانيين جاهزون للدفاع عن بلادهم في حال تعرضها لأي تدخل خارجي.

في سياق متصل، قال مستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، إن "التصريحات السعودية مجرد حملات دعائية إعلامية غير جدية" حسب وصفه، كما اعتبر أن التعاون الإيراني الروسي سيبقى مستمراً على عدة أصعدة، خاصة فيما يتعلق بقضايا المنطقة والحرب على الإرهاب فيها، بحسب ما نقلته عنه وكالة "إيسنا" الإيرانية.