الجبهة الشعبية تطالب عباس بوقف لقاء مجرمي الحرب الإسرائيليين

14 ديسمبر 2016
+ الخط -


طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالتوقّف عن "اللقاءات التطبيعية مع مجرمي الحرب الإسرائيليين"، بحسب ما قالت في بيان صحافي، اليوم الأربعاء.

واعتبرت الجبهة، في البيان، أنّ لقاء عباس، أمس الثلاثاء، مع وفد إسرائيلي، "نهج مدمّر ومرفوض فلسطينياً، ومخالفة واضحة للإجماع الوطني". ولفتت الجبهة إلى أنّ "لقاء عباس مع الوفد الإسرائيلي شهد حضور مجموعة من مجرمي الحرب الصهاينة والملطخة أيديهم بدماء أبناء شعبنا، ومنهم شمعون شطريت وزير شؤون المغاربة اليهود واستجلاب مستوطنين، وعميرام متسناع والذي كان أحد أبرز مهندسي سياسة تكسير العظام، وآخر استجلب يهود الفلاشا، وآخر قائد سابق لسلاح المظليين".

وشددت الجبهة على أنّه "لا يمكن الصمت على استمرار هذه اللقاءات العبثية، والتي لن تجلب لشعبنا إلا مزيدا من الويلات والمصائب، فلا يوجد ما يبرر استمرارها". ودعت الجبهة إلى "موقف شعبي وطني وفصائلي ضاغط لمواجهة اللقاءات التطبيعية، وحل لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي لدورها في التطبيع مع الكيان الصهيوني، والتي تقوم بتشويه إنجازات حركة المقاطعة الدولية للاحتلال".

وأكدت الجبهة أنّ "التذرّع بأنّ أعضاء الوفد من معسكر السلام لا يلغي دورهم الدموي والسياسي، والذي يصب بمجمله في خدمة سياسات الاحتلال"، مشيرة إلى أنّ "المعسكر الصهيوني هو الذي يستخدم السلطة لترويج سياساته وليس العكس، وبالتالي فإنّ هذه اللقاءات ليست عبيثة بالنسبة للصهاينة بل مفيدة لهم"، بحسب البيان.