أحيا المصريون الذكرى العاشرة لمذبحة رابعة العدوية، في الميدان الذي يحمل نفس الاسم بمحافظة القاهرة، والتي ارتكبتها قوات الشرطة بمساعدة القوات المسلحة بحق المعتصمين من رافضي انقلاب 3 يوليو/تموز 2013 العسكري، وأعاد المغردون نشر صور ومقاطع فيديو من المذبحة، مؤكدين وجوب التحقيق ومحاسبة كل مسؤول عن المذبحة.
من جانبه، نشر حساب المبادرة المصرية على منصة إكس ("تويتر" سابقاً)، محتويات تقرير لجنة تقصي الحقائق الرسمية، والتي كان أحد أعضائها وزير العدل الحالي عمر مروان، الذي قال: "لا تشك لجنة تقصي الحقائق في أنه كان من الممكن إنهاء تجمع رابعة دون أن تسال كل هذه الدماء"، وذكر الحساب أن التقرير تسلمه السيسي في نفس عام المذبحة ولم ينشر حتى اليوم.
وبعد 10 تغريدات، ختم حساب منظمة هيومن رايتس ووتش العربي بالقول: "الإفلات من العقاب في قضية #مذبحة_رابعة، وصمة عار على جبين السيسي، وجرح مفتوح في تاريخ #مصر".
وكتب أحمد رجب معلقاً على تقرير المبادرة المصرية لحقوق الإنسان: "التقرير المنتظر: المبادرة المصرية تنشر محتويات تقرير لجنة تقصي الحقائق الرسمية، اللي أحد أعضائها وزير العدل الحالي، التقرير اللي بيخلص إلى: ولا تشك لجنة تقصي الحقائق في أنه كان من الممكن إنهاء تجمع رابعة دون أن تسال كل هذه الدماء. وثيقة تاريخية".
وقال الحقوقي جمال عيد: "بل كانت مذبحة، وترقى لجريمة ضد الإنسانية تنتظر العدالة، وهي آتية وإن طال تغييبها".
ومن خلال مقطع فيديو، كشف حساب المجلس الثوري المصري عن أنّ "أكذوبة الممر الآمن روج لها إعلام الانقلاب ويفضحها الفيديو: كلما حاولت مجموعة من المعتصمين المحاصرين الخروج من الممر الآمن، كان يتم قنصهم في الحال، فيعودون حتى تجمع حوالي 100 معتصم، وخرجوا في طابور مستسلمين، ورغم ذلك ظل القناصة يقتلون فيهم، والشهداء يتساقطون".
وشارك الحقوقي هيثم أبو خليل بصور من اعتبرهم متهمين في المذبحة قائلاً: "الظلم لن ينتصر، والأرض لا تشرب الدماء".
بدوره، شارك محمود جمال: "الرصاص الذي أطلق في الميادين والشوارع، بناء على الأزمة السياسية التي شهدتها مصر في 2013، كان بقرار من القائد العام للقوات المسلحة، الحقيقة التي ستظل نقطة سوداء في تاريخ العسكرية المصرية، أن الجيش، بقرار من قائده، وجه سلاحه تجاه أبناء شعبه، بسبب خلافات سياسية كان عليه البعد عنها. #رابعة".
وشاركت فجر عبد الناصر صورتها مع جثمان زوجها وعلّقت: "الحضن الأخير، السكينة الأخيرة، ولكن ما زالت رائحة المسك عالقة في أنفي.. عمري ما هاسامح ولا هاتهاون، مع أي كان مين السبب في إني أفقد أكتر حد بحبه في حياتي، وأعيش سنين بعدها على رفات الذكريات فقط".
10. الإفلات من العقاب في قضية #مذبحة_رابعة وصمة عار على جبين السيسي وجرح مفتوح في تاريخ #مصر https://t.co/u7w26FTxpN pic.twitter.com/JKXqnpl5VH
— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) August 14, 2023
بعد 10 سنوات على فض #رابعة تكشف المبادرة المصرية للحقوق الشخصية @EIPR عن محتويات ونتائج تقرير اللجنة القومية لتقصي الحقائق بشأن الفض والمشكلة بقرار رئيس الجمهورية والذي تسلمه الرئيس السيسي في 2014 ولم ينشر حتى اليوم #RememberRabaa https://t.co/HOJDbVEQsf
— المبادرة المصرية للحقوق الشخصية (@EIPR) August 14, 2023
التقرير المنتظر : المبادرة المصرية تنشر محتويات تقرير لجنة تقصي الحقائق٫ الرسمية، اللي أحد أعضائها وزير العدل الحالي، التقرير اللي بيخلص إلى : "ولا تشك لجنة تقصي الحقائق في أنه كان من الممكن إنهاء تجمع رابعة دون أن تسال كل هذه الدماء". وثيقة تاريخية. https://t.co/HxrrpLpxR8
— Ahmed Ragab (@Ragab) August 14, 2023
بل كانت مذبحة، وترقى لجريمة ضد الإنسانية.
— Gamal Eid (@gamaleid) August 14, 2023
تنتظر العدالة،
وهي آتية وإن طال تغييبها
الظلم لن ينتصر
— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) August 13, 2023
والأرض لا تشرب الدماء#مجزرة_رابعة #حق_رابعه pic.twitter.com/wddHoRLy38
الرصاص الذي أطلق في الميادين والشوارع بناء على الأزمة السياسية التي شهدتها #مصر في2013 كان بقرار من القائد العام للقوات المسلحة، الحقيقة التي ستظل نقطة سوداء في تاريخ العسكرية المصرية أن الجيش بقرار من قائده وجه سلاحه تجاه أبناء شعبه بسبب خلافات سياسية كان عليه البعد عنها.#رابعة
— mahmoud gamal (@mahmoud14gamal) August 13, 2023
الحضن الأخير،السكينة الأخيرة،و لكن مازلت رائحة المسك عالقة في أنفي.. عمري ما هسامح ولا هتهاون مع أيًا كان مين السبب في اني أفقد أكتر حد بحبه في حياتي و أعيش سنين بعدها على رفات الذكريات فقط.. #RememberRabaa https://t.co/6lEmiidRdm
— فچر (@FajrAbdelnasser) August 13, 2023
أكذوبة الممر الآمن روج لها إعلام الإنقلاب ويفضحها الفيديو: كلما حاولت مجموعة من المعتصمين المحاصرين الخروج من الممر الآمن، كان يتم قنصهم في الحال فيعودون حتى تجمع حوالي ١٠٠ معتصم وخرجوا في طابور مستسلمين، ورغم ذلك ظل القناصة يقتلون فيهم والشهداء يتساقطون.pic.twitter.com/ZyDVKqdYL7
— المجلس الثوري المصري (@ERC_egy) August 14, 2023