وجّهت إحدى أكبر الوكالات الفنية في هوليوود انتقاداً لاذعاً الجمعة إلى شركة "ديزني"، في إطار نزاع علني متصاعد حول ادعاءات النجمة سكارليت جوهانسون أنها خسرت أموالاً بسبب طريقة عرض فيلمها "بلاك ويدو".
واتهم بريان لورد، أحد رؤساء وكالة "كرييتيف آرتس"، شركة "ديزني" في بيان بالتعدي على شخصية الممثلة والكشف عن أجرها البالغ 20 مليون دولار عن دورها كبطلة خارقة في الفيلم "في محاولة لتحطيم نجاحها بصفتها ممثلة وسيدة أعمال".
وأصدر لورد الذي يمثل جوهانسون أيضاً بيانه بعد مرور يوم على قيام نجمة "بلاك ويدو" برفع دعوى قضائية، تتهم "ديزني" بانتهاك عقدها معها من خلال عرض الفيلم على منصتها للبث المباشر، تزامناً مع طرحه في دور العرض السينمائي يوم التاسع من يوليو/ تموز، وهو ما يقلل حصتها من إيرادات شباك التذاكر.
وكان للدعوى القضائية وقع الصدمة في هوليوود، في الوقت الذي تتجه فيه الشركات الإعلامية لزيادة خدمات البث المباشر التي تقدمها من خلال عرض المحتوى المميز في نفس الوقت تقريباً مع عرض الأفلام في دور السينما التي تسببت جائحة "كوفيد-19" في إغلاق الكثير منها.
وردّت "ديزني" الخميس قائلة في بيان إنه لا يوجد أساس لرفع الدعوى. وكشفت أيضاً عن تقاضي جوهانسون 20 مليون دولار عن الفيلم، وقالت إن الدعوى تظهر "استهانة بالغة" بآثار الجائحة. ولم ترد "ديزني" على طلب التعليق على بيان لورد.
وحقق فيلم "بلاك ويدو"، الذي يحكي قصة قاتلة روسية تتحول إلى عضو في فريق الأبطال الخارقين المنتقمين "ذي أفينجرز"، إيرادات بلغت 80 مليون دولار في شباك التذاكر في الولايات المتحدة وكندا في أول عطلة نهاية أسبوع من عرضه. وقالت "ديزني" إنّ الفيلم حقق أيضاً 60 مليون دولار من خلال بثه على منصتها "ديزني بلاس".
(رويترز)