وفاة الممثل الفرنسي غاسبار أولييل عن 37 عاماً إثر حادث تزلّج

20 يناير 2022
نعاه عدد كبير من النجوم الفرنسيين (فيتّوريو تزونينو تشيلوتو/Getty)
+ الخط -

توفي الممثل الفرنسي غاسبار أولييل، المعروف بتأديته دوري هانيبال ليكتر وإيف سان لوران، الأربعاء عن 37 عاماً، بعد تعرضه لحادث تزلج إثر اصطدامه بمتزلج آخر عند تقاطع منحدرَين.

وإثر الحادث تعرّض لصدمة في الرأس، لينقل بالطوافة من منتجع الرياضات الشتوية في لا روزيير في منطقة سافوا (غربي جبال الألب)، إلى مستشفى جامعة غرونوبل (جنوب شرقي فرنسا) حيث فارق الحياة.

كان أولييل أحد أبرز الوجوه التمثيلية في جيله، ونجح في حجز مكانة له في الصفوف الأمامية للممثلين الفرنسيين.

واكتسب الممثل الشاب اهتماماً دولياً، بفضل أدائه دور آكل لحوم البشر الشهير في فيلم "هانيبال رايزينغ" سنة 2007. كذلك كان له دور أساسي في مسلسل "مون نايت" من عالم "مارفل" الذي تبدأ "ديزني بلاس" عرضه في مارس/آذار المقبل.

وأكدت عائلته وفاته إثر تعرضه لحادث تزلج، الثلاثاء، في بيان سلّمه وكيل أعماله لوكالة "فرانس برس".

فاز أولييل بجائزة "سيزار"، الرديف الفرنسي لجوائز "أوسكار" الأميركية، في فئة أفضل ممثل عام 2017 عن Juste La Fin Du Monde الذي أدى فيه دور البطولة إلى جانب ماريون كوتيار وليا سيدو. وكان قد حصل سابقا على جائزة "سيزار" عام 2005 في فئة أفضل ممثل واعد، عن دوره في فيلم Un Long Dimanche De Fiancailles الدرامي الذي تدور أحداثه في الحرب العالمية الأولى، إلى جانب أودري توتو.

وأدى أولييل البطولة في فيلم Saint Laurent، أحد فيلمي السيرة عن المصمم الأسطوري إيف سان لوران عام 2014، ورُشح للفوز بجائزة "سيزار" عن هذا الدور لكنه خسر المنافسة في مواجهة بيار نايني.

أولييل مولود في ضواحي باريس في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 1984، وقد عُرف بندبة صغيرة بقيت ظاهرة لديه بسبب تعرضه لعضة كلب عندما كان طفلاً. وكان الممثل يقول إنّ هذه الندبة ساعدته لأنها بدت وكأنها غمازة.

وبدأ العمل على الشاشة في سن الحادية عشرة، وحصل على ترشيحين لجوائز "سيزار" في فئة المواهب الواعدة عامي 2003 و2004، قبل أن يفوز أخيراً بالجائزة في العام التالي.

وكان له ظهور في محطات بارزة، بينها توقيعه عقداً كوجه إعلاني لمنتجات ما بعد الحلاقة من "شانيل".

ومع إعلان وفاته، انهال النعي والتأبينات، أبرزها من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أصدر بياناً أعلن فيه عن "حزنه العميق لرحيل إحدى أيقونات الأناقة الفرنسية". كذلك نعته وزيرة الثقافة روزالين باشولوه التي رأت فيه "ممثلاً استثنائياً". 

أما الممثلون الفرنسيون فعبروا عن حزنهم وصدمتهم برحيله، عبر حساباتهم على مواقع التواصل. ومن بين هؤلاء ليا سيدو، وجان دوجاردان، وبيار نيني، وماريون كوتيار.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون