قالت وزيرة الثقافة الجزائرية، مليكة بن دودة، إنّ إدارتها تعمل حالياً على ما أسمته "استرجاع" صالات السينما، وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية والسلطات المحلية.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن بن دودة، أمس الثلاثاء، قولها إنّ صالات السينما ستمنح لشركات صغيرة أسّسها فنانون حاملون لمشاريع في هذا الميدان.
وأضافت بن دودة أنّ العملية "تهدف إلى بعث صناعة السينما في الجزائر، وذلك وفق دفاتر شروط محددة يستوجب احترامها من طرف أصحاب هذه الشركات".
ورأت الوزيرة أنّ استغلال صالات السينما سيكون "بطريقة تمكِّن من بعث الفيلم وطنياً"، بحسب تعبيرها.
وحركة السينما في الجزائر بطيئة جداً، فمعظم صالات السينما مغلقة، حتّى قبل تفشّي وباء كورونا، باستثناء قاعات الـ"سينماتيك" التي تعرض أفلاماً قديمة، تنفيذاً لبرامج مُتعلّقة بمناسبات وظروف معيّنة.
كذلك تراكمت على القطاع مشاكل موروثة من عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بينها الإنفاق الكبير على الأعمال الفنية، حتى لو لم ترَ النور، وفرض قيود رقابية صارمة على الإبداع السينمائي.