وجدي الحكيم لـ"العربي الجديد": هذه أسرار حليم الحميمة

30 مارس 2014
+ الخط -
يؤكّد الإعلامي وجدي الحكيم أنّ علاقته بعبد الحليم حافظ كانت "أكثر من وطيدة، كان بالنسبة لي أخي وصديقي ولم نتعامل يوما كصحافي وفنان أبدا". وفي حديث خاصّ لـ"العربي الجديد يؤكّد رواية زواج عبد الحليم من سعاد حسني ووقوعه في غرام "ديدي".

"العندليب كان متحررا بفنّه جدا، لكنّه كان رجلا شرقيا في علاقاته الخاصّة، لا سيما في الحبّ"، يقول الحكيم، ويتابع: "حبيبته الوحيدة هي (دي دي) التي التقاها صدفة، في الإسكندرية وكانت متزوجة، وكانت امرأة رائعة الجمال، أُغرم عبد الحليم بها، فتطلّقت من زوجها وغنّى لها (بتلوموني ليه)، كونها كانت صاحبة أجمل عينين رآهما حليم"، ويضيف: "عندما قرّر الارتباط بها فاجأها المرض، وماتت" .

ويؤكد وجدي الحكيم أنّه لم يلتق بحبيبة العندليب "ديدي" أبدا: "لكنّ حليم كان يتقصّد السفر الى الإسكندرية للقائها والبقاء إلى جانبها ولو من بعيد"، ويكمل الحكيم: "اضطررت للبقاء إلى جانبه عندما رحلت، وذلك بسبب الحالة النفسية السيئة التي مرّ بها".

أما قصة الحب الثانية التي عاشها العندليب فهي بحسب وجدي الحكيم: "كانت مع السندريللا سعاد حسني. تزوج سعاد لمدّة ستّ سنوات لكن سرّا، لكن بحكم الصداقة الوطيدة بيننا كان يحدّثني عن زواجه بها. ولو لم تصرح سعاد بنفسها قبل وفاتها عن هذا الزواج لما كنت تحدثت بهذا الموضوع – السرّ".

حليم كان مستعدّا أن يشهر زواجه بها، بحسب الحكيم: "شرط أن تترك الفنّ، ورغم الحبّ الكبير الذي كان بينهما رفضت أن تتحول إلى ستّ بيت، فحصل الانفصال".

عندما مات عبد الحليم التقى الحكيم بسعاد حسني "التي ما إن شاهدتني حتى بكت بشدة وقالت: أنا خلاص برضه حياتي انتهت بعد عبد الحليم".

وعن البنت القروية التي قيل إنّ حبّا جمعها بحليم، يقول وجدي الحكيم: "حليم كان يعطف عليها ولم يكن يحبها وكانت بدورها تعتقد أنّها مغرومة به، أيضا قيل إنّه كان يحبّ فتاة من لبنان لكن هذه القصة خرجت عن لسان الشاعر محمد حمزة الذي قال إنّ الفتاة كانت صغيرة بالسن وإنّ عبد الحليم تهيّأ له أنّه يحبها وقرّر خطبتها لكنه فوجئ بها تدعوه ليغنّي في حفل خطبتها".

وعن علاقته بوردة أكّد وجدي الحكيم أنّه لم يصرح بعلاقة جمعت حليم ووردة: "كلّ ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية عن لساني بصدد هذا التصريح غير صحيح على الاطلاق وعلاقة عبد الحليم بوردة كانت أخوية، بل كان بينهما منافسة قوية على ألحان بليغ حمدي الذي كان صديقا للعندليب وحبيبا وزوجا لوردة".

ويختم: "هذا الكلام كُتب وكذّبته لأنّه غير صحيح على الإطلاق، لم يكن بين العندليب ووردة أيّ مشاعر سوى الزمالة والصداقة، وردة كانت تعشق بليغ حتى قبل أن تتزوجه حتّى، وتعتبر عبد الحليم بمثابة أخ لها".

 

 

 

المساهمون