وثائق البنتاغون: "آثار بيولوجية" ظهرت على البشر بسبب مشاهدة أجسام طائرة

07 ابريل 2022
مصدر المعلومات برنامج الحكومة الأميركية للبحث عن الأجسام الغريبة المحتملة (Getty)
+ الخط -

حصلت صحيفة "ذا صن" البريطانية على ملفات من 1574 صفحة صادرة عن البنتاغون، حول برنامج الحكومة الأميركية للبحث عن الأجسام الغريبة المحتملة.

وكانت "نيويورك تايمز" و"بوليتيكو" قد كشفتا عام 2017 عن برنامج حكومي أميركي امتد بين 2007 و2012 لتحديد التهديدات المتقدمة للطيران والأجسام الغريبة، وقتها طلبت "ذا صن" الاطلاع على وثائق البرنامج، لتحصل أخيراً عليها، بعد أكثر من 4 سنوات من تقديم الطلب.

ولعلّ أبرز ما ورد في هذه الصفحات هو أنّ "المواجهات مع الأجسام الطائرة أثّرت على الأميركيين الذي عانوا من حروق إشعاعية وتلف في الدماغ والجهاز العصبي". وبحسب "ذا صن"، فإنّ هذه الوثائق تتضمن عشرات المعلومات عما اعتبر "آثارا بيولوجية تتركها الأجسام الطائرة على البشر"، إلى جانب خطط أميركية سرية لاستكشاف الفضاء واستعماره.

إحدى الوثائق البارزة تحمل عنوان "الآثار الميدانية الشاذة الحادة وشبه الحادة على الأنسجة البشرية والبيولوجية" يعود تاريخها لمارس/آذار 2010. يصف التقرير إصابات "للمراقبين البشريين الذين شاهدوا هذه الأجسام الطائرة بسبب أنظمة الفضاء المتقدمة الشاذة". ويشمل التقرير خلاصة معاينة 42 حالة طبية، و300 حالة غير منشورة، أصيب فيها بشر بعد مواجهات مزعومة مع "أجسام شاذة"، بما في ذلك أجسام طائرة. وتمتدّ هذه الحالات على أكثر من 100 عام، بين 1873 و1994، وتشمل الآثار التي عاينها الأطباء الاختطاف، والحمل المجهول المصدر، والشلل، والتحليق.

لايف ستايل
التحديثات الحية

كما تشير المعلومات التي حصلت عليها "ذا صن" إلى أن الأجسام الطائرة (التي قد تكون مخلوقات فضائية)، "تواصلت مع البشر على كوكب الأرض وأقامت علاقات جنسية مع بشريات/يين"، علماً أنه بحسب هذه المعلومات فإن الأجسام الغريبة هذه تمتلك تقنيات عالية ومتقدمة عن تلك التي يملكها البشر، وفق المصدر نفسه.

المساهمون