هكذا تعالجون لسعات قناديل البحر

04 اغسطس 2022
حالات كثيرة لا تحتاج إلى الطبيب (رينهارد درشيرل ويولشتاين بيلد/Getty)
+ الخط -

بينما يسعى المصطاف لبعض الاسترخاء والمتعة على شاطئ البحر بعيداً عن تعب الحياة، قد يجد أمامه مفاجأة غير سارة وسط المياه: قنديل بحر يلسع ويثير الانزعاج والألم. 

تختلف لسعات قنديل البحر اختلافاً كبيراً في الشدة، وغالباً ما تؤدي إلى ألم فوري وعلامات حمراء ومتهيجة على الجلد. قد تسبب بعض لسعات قنديل البحر المزيد من المرض للجسم كله (بطريقة نظامية)، وفي حالات نادرة تكون لسعات قنديل البحر مهددة للحياة، وفقاً للموقع الطبي مايو كلينيك الذي يشرح كيفية الاستجابة للسعة قنديل البحر.

يطمئن الموقع إلى أن حالات لسعات القنديل عامة لا تحتاج إلى رؤية الطبيب بعدها. وفي حالة زيارة الطبيب، سيشخص الإصابة عبر النظر إليها، وقد يعتمد أحياناً على نوع قنديل البحر الذي سبب اللسعة عند العلاج، وقد يجمع عينات من اللسعات.

ويتضمن علاج لسعات قنديل البحر الإسعافات الأولية والعلاج الطبي، وفقاً لنوع قنديل البحر ومدى شدة اللسعة ورد فعل المصاب تجاهها.

ويمكن علاج معظم لسعات قناديل البحر من خلال خطوات تبدأ بنتف اللوامس الظاهرة بملقط دقيق، وذلك بكل حرص، ووضع كمادات المياه الساخنة على الجلد لفترة طويلة، واستخدام مياه حرارتها تتراوح بين 43 و45 درجة مئوية. 

وإذا لم يتوافر ميزان حرارة، فاختبروا الماء على يد أو مِرْفَق شخص لم يُصَب. يجب أن يشعر بالسخونة وليس الاحتراق. ضعوا الجلد المصاب تحت الماء أو تحت الدش الساخن من 20 إلى 45 دقيقة.

ويحذّر الموقع الطبي من أخطاء يلجأ إليها الأشخاص عند لسعة القنديل، وهي إجراءات غير مفيدة وغير مُثبتة: كشط اللاسعات، والغسيل بماء البحر، والغسيل ببول الإنسان، والغسيل بماء عذب، واستخدام مُغَرِّض اللحم، واستخدام الكحول أو الإيثانول أو الأمونيا، والفرك بمنشفة، واستخدام ضمادات ضاغطة. 

وقد يحتاج الشخص الذي تعرض لرد فعل حاد من لسعة قنديل البحر إلى إنعاش قلبي، أو جهاز دعم الحياة، أو مضاد للزعاف إذا كانت اللسعة من قنديل البحر المكعب.

وقد يُعالج الطفح الجلدي أو غيره من التفاعلات الجلدية من خلال أدوية عن طريق الفم، كما قد يحصل المصاب على دواء يخفف من الألم.

وهذا وعند الإصابة بلسعة قنديل البحر في العين أو بالقرب منها، يجب أن يتلقى المصاب مساعدة طبية عاجلة للسيطرة على الألم وغسل العين جيداً، وقد يحتاج المصاب إلى أخصائي عيون.

المساهمون